واشنطن بوست: تدفق المقاتلين الشيعة من العراق للقتال بجانب قوات الأسد

الإثنين، 27 مايو 2013 12:21 م
واشنطن بوست: تدفق المقاتلين الشيعة من العراق للقتال بجانب قوات الأسد صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الصادرة اليوم الاثنين، أن مسألة انخراط شيعة العراق فى الحرب الدائرة بسوريا كانت محاطة بسرية حتى وقت قريب، غير أن الدلائل التى ظهرت مؤخراً كشفت حقيقة قتال العراقيين الشيعة بجانب قوات الرئيس السورى بشار الأسد.

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، إن اللقاءات التى أجريت مؤخرا مع عدد من المسلحين والمحللين ومسئولى الحكومات العربية وسكان المدن الشيعية فى العراق كشفت اتجاها يعد جزءا من صراع إقليمى يشارك فيه المقاتلون العراقيون من أجل محاربة مقاتلى تنظيم القاعدة السنيين.

وأضافت، "أن مركز تعبئة الشيعة لقتال المعارضين السوريين يقع فى إيران، التى تسعى (بحسب اعتقاد محللين واستخباراتيين) إلى الحفاظ على نفوذها الإقليمى من خلال تمويل وتسليح شبكة المتمردين الشيعة بالمنطقة لدعم الحكومة السورية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب المقاتلين التابعين لحزب الله اللبنانى الشيعى وقوات الأمن الإيرانية، تدفق مقاتلون مؤيدون للأسد بشكل كبير من العراق بعد أن تدربوا على أيدى جماعات مدعومة من إيران.

ورأت الصحيفة أن دور المقاتلين الشيعة العراقيين فى سوريا يثير فى حقيقة الأمر أسئلة عديدة حول إمكانية تواطؤ الحكومة العراقية فى الأمر، خاصة بعد أن تعرضت لانتقادات كبيرة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب السماح لإيران باستخدام المجال الجوى العراقى لنقل جنود وأسلحة إلى دمشق.

وأفادت الصحيفة بأن بعض المسئولين العراقيين حذروا من إحياء الحرب الطائفية فى العراق مجددا، فى حال سقط النظام السورى وانتصرت السنة، فيما قال النائب الشيعى بالبرلمان العراقى سامى العسكرى، إن الحكومة العراقية تغض الطرف عن تدفق المقاتلين الشيعة إلى سوريا.

ومع ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة النقل العراقية كريم النورى أى دعم تقدمه بلاده للحكومة السورية أو المعارضة وقال، "إننا لن نسمح بأن يكون العراق جزءا من الصراع الدائر فى سوريا".

وأوضحت (واشنطن بوست) أنه رغم عدم تأكد المحللين وزعماء الميليشيات الشيعية من العدد المحدد للمقاتلين الشيعة العراقيين الذين ذهبوا إلى سوريا، أفاد آخرون بأن العدد ربما وصل إلى مائتى فرد، وأنه فى زيادة مطردة.

من جانبهم، كشف سكان المناطق الشيعية بجنوب العراق أنه قد تم تعبئة المقاتلين خلال اجتماعات حضروها مع زعماء الأحزاب الشيعية والميليشيات المسلحة قبل أن يغادروا البلاد عن طريق إيران.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شبية الريح...

الله غالب على أمرة ولو كرة الكافرون، وسيخذل الله اعداء الدين...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة