لوموند تنشر شهادات على استعمال أسلحة كيميائية ضد المعارضة السورية

الإثنين، 27 مايو 2013 12:24 م
لوموند تنشر شهادات على استعمال أسلحة كيميائية ضد المعارضة السورية الجيش السورى الحر
باريس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الاثنين، شهادة اثنين من مراسليها كانا فى ضواحى دمشق، وأكدا أن الجيش السورى استخدم أسلحة كيميائية ضد مقاتلى المعارضة السورية، وقال المراسل فيليب ريمى إنه كان مع زميله "شاهدين لعدة أيام متتالية" على استعمال متفجرات كيميائية وانعكاساتها على مقاتلى المعارضة على جبهة جوبر "الحى الواقع عند مدخل دمشق دخلته المعارضة فى يناير".

ولاحظ المصور لوران فان در ستوك فى 13 إبريل كيف أن المقاتلين "بدأوا يسعلون ثم يضعون أقنعة واقية من الغاز بدون تسرع على ما يبدو لأنهم فى الحقيقة قد تعرضوا لذلك من قبل وكيف جلس بعضهم القرفصاء وهم يختنقون ويتقيئون".

وجمع الصحفيان شهادات عن استعمال تلك المواد "فى محيط أوسع بكثير" من حول العاصمة السورية، وروى مقاتلون وطبيب فى تسجيل فيديو صوره لوران فان در ستوك تبثه لوموند على موقعها الإلكترونى، الأعراض التى تتسبب فيها تلك المواد والمتمثلة فى صعوبة التنفس وأوجاع الرأس وتوسيع حدقة العين والتقيؤ.

وقال طبيب طالبا عدم ذكر هويته فى مستشفى الفاتح فى كفر بتنا بمنطقة غوتا على مشارف دمشق "إذا لم نعالجهم فورا سيموتون"، وأكد أطباء أن عينات آخذت من الضحايا يجرى تحليلها حاليا.

وكتب جان فيليب ريمى أن "الغازات المستعملة على الجبهات تستخدم من حين لآخر تفاديا لانتشارها بكثافة كى لا تشكل أدلة دامغة" فى حين ينفى النظام السورى استعمال أسلحة كيميائية.

وذكر المقال أيضا "مصدرا غربيا حسن الاطلاع" أفاد أن السلطات السورية تلجأ إلى "خلط مواد مثل الغازات المسيلة للدموع ليصعب التعرف عن طبيعة المواد عبر ملاحظة الأعراض".

ودعت الأمم المتحدة مجددا الأربعاء دمشق إلى إفساح المجال أمام خبرائها للتحقيق فى سوريا حول الأسلحة الكيميائية متحدثة عن "مزيد من المعلومات" حول استعمال أسلحة كيميائية فى النزاع.

وفى انتظار موافقة دمشق يلجأ محققو الأمم المتحدة إلى جمع المعلومات المتوفرة خارج سوريا، وخصوصا بالاتصال مع أطباء لاجئين الى البلدان المجاورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة