لافروف: وزراء خارجية معاهدة الأمن الجماعى يؤيدون عقد مؤتمر حول سوريا

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى يؤيدون المبادرة الروسية-الأمريكية لعقد مؤتمر دولى حول الأزمة السورية.

وذكر لافروف فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" أن "البيان المشترك الذى وقع عليه الوزراء اليوم يتضمن فقرة موسعة حول سوريا، تشمل تأييد المبادرة الروسية-الأمريكية لعقد مؤتمر لتسوية المشكلة السورية".

وذكر البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة الذى عقد اليوم فى مدينة بشكيك عاصمة قرغيزستان أنها تدعو إلى تجاوز الأزمة فى سورية فى أسرع وقت ممكن، وأعربت عن قلقها إزاء ما يحدث هناك.

وجاء فى البيان: "نرى أنه من الضرورى إيقاف العنف فى سوريا، مهما كان مصدره بأسرع وقت. ومن الضرورى إطلاق الحوار السياسى الواسع بين السلطة والمعارضة دون شروط مسبقة ومواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمصلحة جميع مواطنى سوريا".

وأعلنت عدة منظمات دولية، بينها حلف شمال الأطلسى (الناتو) والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى عن دعهما لمبادرة عقد المؤتمر، وبحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية، يعقد المؤتمر منتصف يونيه المقبل ولكن لم تحدد موسكو أو واشنطن أى مواعيد محددة لعقده حتى الآن.