«المرحوم أبويا كان للأسف بيعرف نسوان كتير فى الحرام، وطبعا دا ميصحش، ولما الناس كلت وشنا، أمى قالت له اتجوز واحدة تانية وبلاش تمشى فى الغلط.. أنا أعصابى تعبت منه ونصحته كتير، وذات يوم شوفت صور مش كويسة ليه مع واحدة متجوزة، ولم أتحدث معه إلى أن سمعته فى ساعة متأخرة من الليل يتحدث فى الهاتف مع نفس السيدة بصوت منخفض فى أمور مخزية، كما شاهدته فى منظر أخجل من وصفه، وعندما طلبت منه أن يكف عن أفعاله الصبيانية نهرنى أخرج مطواة من طيات ملابسه أصابنى بها فى قدمى، ولأنى كنت تحت تأثير الأقراص المخدرة خطفتها من يده وانهلت عليه بطعنات مش عارف عددها كام بس بتوع المباحث قالوا إنها 17 طعنة».. هذا ما قاله «محمد. ر. أ» - 18 - سنة بعد القبض عليه بسبب تخلصه من والده داخل منزلهما.
وأضاف المتهم من داخل محبسه بقسم شرطة أول سوهاج لـ«اليوم السابع»: «سعادتك أنا هأقولك على كل حاجة بالظبط، وربنا يشهد على كلامى.. والدى تعامل معايا وشقيقى بقسوة، ورغم عمله كمشرف سائقين فى إحدى الجامعات كان لا ينفق على المنزل مثل غيره من رجال الدنيا، كما كان قاسى القلب ومعاملته الصعبة لنا تسببت فى وجود حواجز نفسية بيننا وبينه»، وفى المقابل كانت والدتى - الموجهة بالتربية والتعليم - طيبة و«حنينة» وكنا نحبها أكثر من «بابا»، وهذا الأمر أزعجه كثيرا حتى أنه كان يقول لنا «أنتوا ولاد أمكم».
وأوضح المتهم الطويل القامة نحيف الجسد: كان والدى يتعدى علينا بالضرب، وعندما تتدخل والدتى ينالها قسط من السب والإهانة، كما كان يطردنا من المنزل باستمرار، ثم تقنعنا أمى بالعودة حتى لا يهدم البيت الذى بنته على مدى 30 سنة، ولم تشفع السنوات الطويلة والعشرة والـ3 أولاد لها عند أبى الذى أمعن وابتكر فى التنغيص عليها من خلال صداقاته وعلاقاته النسائية.
وأوضح المتهم: كانت سيدة تتردد باستمرار على منزلنا للسؤال عن والدى، وذات يوم تصفحت «اللاب توب» الخاص به، فوجدت صورا لها معه فى أوضاع مخلة للآداب، ورغم حساسية الموضوع قررت أن أتحدث معه خاصة بعد ما فشل شقيقى الأكبر فى إقناعه بالعدول عن «المشى البطال» وصممت على مواجهته بعد أن علمت أن هذه السيدة متزوجة.
توقف «محمد» عن الكلام قليلا، وتابع: عندما بدأت التحدث معه فى هذا الأمر نهرنى وقال لى: «ما بقاش غيرك أنت يا عيل اللى تعرفنى الصح من الغلط»، ورفض استكمال الحوار بيننا.. كنت أخشى تسرب مغامرات والدى النسائية إلى أمى خوفاً على حياتها، خصوصا أنها مريضة لكنى عرفت أنها تعلم بكل شىء وتتحمل الألم والخيانة فى سبيل استمرار الحياة وألا تهدم البيت الذى بنته فى 30 سنة، ولكى لا نتشرد نحن أبناءها بعد طلاقها.
بكى المتهم ثم أقسم على أن أمه عرضت على والده الزواج من سيدة أخرى حتى ألا تكون له علاقات مشبوهة، وذلك خوفا على سمعة أولادها ومستقبلهم، لكنه رفض وأكد لها أنه لا يفعل «شىء عيب»، ومع ذلك كانت تعامله باحترام وترفض أن تخونه أو تمارس نفس أفعاله الشهوانية.
وعن يوم الحادث، قال «محمد»: خرجت من غرفتى فى ساعة متأخرة من الليل وسمعت صوت والدى يتحدث فى الهاتف المحمول بصوت منخفض فتنصت عليه وعرفت أنه يتحدث إلى نفس السيدة فى أمور مخزية، كما شاهدته فى مناظر أخجل من وصفها، فهرولت إلى غرفتى، ومكثت بها أبكى قرابة خمس دقائق، ثم خرجت وجلست بالقرب منه وعندما طلبت منه الكف عن أفعاله الصبيانية نهرنى بشدة، وعندما احتدم الخلاف بيننا أخرج مطواة من طيات ملابسه وأصابنى بها فى قدمى فجن جنونى، خاصة أننى كنت تحت تأثير أقراص مخدرة، وخطفتها من يده، وسددت له طعنة فى البطن سقط على إثرها غارقا فى دمائه، وبعدها أصيبت بحالة هستيرية وانهلت عليه بطعنات مش عارف عددها كام، بس بتوع المباحث قالوا إنها 17 طعنة.
عاود «محمد» البكاء وتابع: مش قادر أنسى المنظر ده.. عمرى ما فكرت أقتل «أبويا» لكن هو اللى اضطرنى لذلك، «أيوه أنا كنت مبرشم عشان أتغلب على همومى ومعاملة والدى القاسية ومش هأبرشم تانى خلاص توبت»، مضيفا: أنا ندمان ولو عاد والدى للحياة لقبلت يديه وقدميه، ويعلم ربى أننى قتلته بسبب علاقاته النسائية وانتقاما لكرامة أمى.
كان اللواء محسن الجندى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، تلقى إخطاراً من العميد أسامة عبدالعظيم، مأمور قسم أول سوهاج، بمقتل مواطن داخل منزله فانتقل العميد عصمت أبورحمة، رئيس مباحث المديرية، على رأس قوة إلى مكان الواقعة وتبين له أن الجثة مصابة بـ 17 طعنة نافذة.
توصلت التحريات إلى أن القاتل هو ابنه فألقت الشرطة القبض عليه واقتادته إلى ديوان القسم، حيث تحرر له المحضر رقم 1264 لسنة 2013، وبإحالته إلى النيابة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح الجثة ودفنها.
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد
ماذا يحدث يا سادة !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عصمت عبد المجيـد _ ســـوهــاج
رحمــتك يـــارب
عدد الردود 0
بواسطة:
smsm
ادمان البرشام والمخدرات
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
لا حول و لا قوة الا بالله ...... الي الاخ رقم 11111111111111111111111111
عدد الردود 0
بواسطة:
أليسع نور الدين
بيشرب برشام
و والدته موجهة فى التربية و التعليم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير عبده أحمد
رحمتك يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
غصوب مصطفى بدر
طنطا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن النيل
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله و استغفر الله العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدسامي
علامات الساعه
عدد الردود 0
بواسطة:
شاب بيحب مصر
وهل يعقل ان واحد مبرشم بيعرف اساسا الصح والغلط !!!! واضح انه كداب
...