"فتح": نأمل ألا تكون خطة كيرى الاقتصادية بديلاً عن المسار السياسى

الإثنين، 27 مايو 2013 04:55 م
"فتح": نأمل ألا تكون خطة كيرى الاقتصادية بديلاً عن المسار السياسى أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول
الضفة - الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول، إن الخطة الأمريكية الاقتصادية التى طرحها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى مؤتمر دافوس الاقتصادى بالأردن تعد الأكبر فى عهد السلطة الفلسطينية، راجيا "ألا تكون بديلاً عن المسار السياسى" لحل القضية الفلسطينية.

وأوضح مقبول، فى حوار خاص مع مراسل الأناضول، أن كيرى "لم يقدم بعد اقتراحات لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتبدو الأمور غير متبلورة بعد، كما أن وزير الخارجية الأمريكى يتحدث عن أنه لمس جدية من الجانب الإسرائيلى للعودة للمفاوضات"، مضيفاً "إلا أننا كفلسطينيين لا نرى ذلك على أرض الواقع".

وبين مقبول، أن "القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات لمناقشة قضايا الأمن والحدود بعد اعتراف إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 تكون القدس الشرقية عاصمتها، بالإضافة إلى وقف التوسع الاستيطانى الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينية".

وعبر مقبول عن خشيته من أن يعود كيرى قائلاً: "خذلنى الإسرائيليون، كما قالها من قبله المبعوث السابق جورج ميتشل"، على حد قوله، وأضاف أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو "ترفض الامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية، والعودة إلى المفاوضات فى هذا الوضع بلا جدوى وتفضى إلى مفاوضات عبثية".

وأشار إلى أن "القيادة الفلسطينية اتفقت مع كيرى الذى يبذل جهوداً حقيقية لعودة المفاوضات على إعطائه فرصة زمنية تنتهى خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم لإتمام مهمته فى إحياء المفاوضات، والتى كان من المفترض أن تنتهى بنهاية الشهر الجارى".

وقال أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح إنه "إذا فشل كيرى فى مهمته سيترتب على ذلك، أولا اللجوء إلى المحاكم والمؤسسات الدولية لانتزاع الحق الفلسطينى ومعاقبة قادة الاحتلال على جرائمهم، وثانيا إنجاز ملف المصالحة وتفعيل المقاومة الشعبية بوضع خطة إستراتيجية تسير عليها".

وعن تشكيل حكومة جديدة فى الضفة الغربية المحتلة بعد تقديم رئيس الحكومة سلام فياض استقالته لعباس منتصف أبريل الماضى، قال أمين سر فتح "من المفترض أن يعلن الرئيس بداية الشهر القادم عن الحكومة"، وتابع "هناك إرباك فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الفلسطينية حيث أننا أمام استحقاق حكومة المصالحة بعد شهرين وفق الاتفاق مع حركة حماس، وهذا يعنى أن أى حكومة جديدة ستكون مدتها شهرين أو ثلاثة، كل ذلك تسبب فى تأخير الإعلان عن الحكومة الجديدة ولكن لا بد منها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة