أعاق الآلاف من عمال الملابس حركة المرور فى عاصمة بنجلاديش اليوم الاثنين، للمطالبة برفع الأجور فى أعقاب وقوع عدة حوادث مؤخرا فى مصانع الملابس، ووقع اشتباك محدود بين عمال مصنعين والشرطة التى كانت تحاول تفريقهم.
وقال أحد العاملين إن مالك المصنع هددهم بغلق المصنع بدلا من التفاوض بشأن الأجور، وقد نظم عمال الملابس عدة تظاهرات منذ انهيار مبنى يضم خمسة مصانع فى 24 إبريل الماضى مما أسفر عن مقتل 1129 قتيلا وإصابة ما يقرب من 2500 آخرين، وتظاهر آلاف العمال واشتبكوا مع الشرطة فى منطقتين صناعيتين عقب أن أعاد أصحاب المصانع فتح مصانعهم الجمعة الماضية.
وكان قد تم إغلاق أكثر من 300 مصنع بسبب مخاوف أمنية فى ظل الاحتجاجات، وقررت الحكومة منح عمال المصانع الحق فى تشكيل نقابات مستقلة والتوصل لاتفاقيات تسوية مجمعة.
كما تعتزم الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور لعمال مصانع النسيج الذى يبلغ حاليا 38 دولار شهريا بعد أن تعرضت لضغوط دولية بشأن العمال ومعايير السلامة فى المصانع.
ويشار إلى أن معظم منتجات بنجلاديش من الملابس توجه إلى الأسواق الغربية وتمثل نحو 79% من عائداتها من الصادرات.
صورة ارشيفية