قال هيثم الحريرى، عضو اللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو وعضو مؤسس بحزب الدستور، إن تدشين اللجنة التنسيقية جاء بهدف الإعداد لمظاهرات 30 يونيو، مشيرا إلى أن اللجنة ستطرح رؤية متكاملة حول تصورها لأزمة الرئاسة والدستور وتشكيل وزارة جديدة.
وأشار "الحريرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن التصور المبدئى المطروح هو إسقاط النظام الحالى وتحديد فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر تنتهى بانتخابات رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب فى توقيت واحد.
وأضاف "الحريرى" أن العمل خلال الفترة القادمة وحتى 30 يونيو سيتم من خلال محورين، الأول المشاركة فى تنظيم مظاهرات أثناء إعادة محاكمة خالد سعيد وإعادة محاكمة قتلة ثوار الإسكندرية، فى التجمع الخامس بالقاهرة، بالإضافة إلى الإعداد لمظاهرات حاشدة فى ذكرى خالد سعيد الثالثة، وكذلك فعاليات توعية لتوضيح الهدف والحشد ليوم 30 يونيو، مؤكدا على أنه لا عودة إلا برحيل النظام، وعدم قبول أى تنازلات من النظام الحالى للبقاء على مقعد الرئاسة، كما أشار إلى أن هناك تنسيقًا يتم حاليا مع عدد من المحافظات للتنظيم بعيدا عن التظاهرات العشوائية التى حدثت خلال العامين الماضيين.
وكان مجموعة من الثوار والنشطاء بالإسكندرية دشنوا "اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو"، بالأمس، وأصدروا بيانًا تأسيسيًا أكدوا فيه إصرارهم على استكمال الثورة السلمية، وتصحيح أخطائها، والسعى الجاد لتحقيق أهدافها، ودعت جميع فئات الشعب للتكاتف والمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو القادم لاستعادة الثورة من جديد تحت شعار "لن يتغير ولن يتهاون أحد فى التضحية بدمه وحريته من أجل: عيش – حرية – عدالة اجتماعية".
عضو اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو: لا عودة إلا برحيل النظام
الإثنين، 27 مايو 2013 03:10 م