خلال ندوة الوحدة الاقتصادية..

سفير السودان: 630 مليون دولار حجم التبادل مع مصر "شىء مخجل"

الإثنين، 27 مايو 2013 02:09 ص
سفير السودان: 630 مليون دولار حجم التبادل مع مصر "شىء مخجل" السفير السودانى بالقاهرة كمال الدين حسن
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كمال الدين حسن، السفير السودانى بالقاهرة، إن التكامل والوحدة بين دول الجوار الثلاث تتطلب الإرادة وليس الاعتماد على الشعارات السياسية والعواطف لبناء مجتمعات ناهضة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية خاصة وأن هذه الدول يربطهم مصير وتاريخ وحضارة واحدة.

وأشار سفير السودان إلى أن اقتصاديات السوق العربية المشتركة لابد أن تبنى على أسس سليمة وحقيقية تتطلب إرادة الشعوب قبل إرادة الحكومات، مؤكداً أن حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان منذ النظام السابق وحتى الآن بلغ حوالى 630 مليون دولار، واعتبر أن هذا المبلغ "شىء مخجل"، مطالبا الحكومتين المصرية والسودانية تكثيف التعاون والتنسيق التجارى بينهما خاصة بعد افتتاح عدد من المشروعات فى مجال البنية التحتية بعد زيارة الرئيس المصرى مؤخرا إلى السودان.

جاء ذلك خلال الندوة الاقتصادية التى عقدها منتدى الثقافى المصرى مساء أمس، تحت عنوان "الوحدة الاقتصادية بين مصر وليبيا والسودان" والتى أدارها السفير أحمد الغمراوى رئيس المنتدى وحضرها كل من السفير عاشور بن راشد المندوب الدائم لليبيا بجامعة الدول العربية والسفير هانى خلاف سفير مصر السابق لدى الجماهيرية الليبية والسفير جمال بيومى رئيس اتحاد المستثمرين العرب وعدد من رجال وخبراء الاقتصاد من مصر والسودان وليبيا.

أضاف أن الحديث عن العمل مع مصر والعلاقة مبنى على العواطف والآن مبنى على حجم 630 مليون دولار شىء مخجل لأن بنى على شعارات سياسية والآن يبنى على أساس بنية تحتية منها افتتاح طريق النيل الغربى مصر السودان وتنسيق المصارف والأموال بين البلدين والربط فى مجال الاتصالات التى تمكن من العمل الاقتصادى وكذلك مع ليبيا، والآن طريق بين دنقلة والسودان بين ليبيا والسودان ووضع معالم واضحة فيما يخص مجالات التعاون مع مصر وليبيا.

نوه سفير السودان إلى أن البنية التحتية السليمة بدء العمل بها من خلال تنسيق ثلاثى أولا فى المجال الزراعى الذى يتمثل فى استغلال فى المثلث الذهبى على أراضى السودان وجاء تفعيل هذا التعاون عقب زيارة الرئيس مرسى الأخيرة للسودان واجتماع وزراء الخارجية العرب فى الدوحة لوضع الأسس الاقتصادية وجمع الخبراء وتحديد مجالات التعاون والشراكة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة