حبس حليف لبرلسكونى لإدانته فى قضية فساد فى إيطاليا

قضت محكمة فى روما اليوم الاثنين، بحبس سياسى محلى متورط فى فضيحة فساد أحرجت حزب رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى لمدة 40 شهرا، وأدين فرانكو فيوريتو الرئيس الأسبق للمجموعة البرلمانية لحزب شعب الحرية الذى ينتمى له برلسكونى فى لاتسو، وهى إحدى المناطق حول روما بالاختلاس عقب أن أتهم باختلاس أموال من أموال تمويل الحزب لشراء منازل وسيارات و قضاء أجازات فاخرة.

كما أمر القاضى روسالبا ليسو بمنعه من تولى أى منصب عام لمدة خمسة أعوام، وجرى اعتقال فيوريتو فى أكتوبر ثم أطق سراحه فى مارس الماضى، وفى إبريل الماضى وافق على إعادة 1.09 مليون يورو (1.41 مليون دولار)، وقال فيوريتو بعد الحكم إنه يستبعد العودة للسياسة كما أكد أنه لم يفعل أمرا خاطئا.

وفى أعقاب هذه الفضيحة تراجعت شعبية برلسكونى، ولكنه تمكن من العودة بحملة انتخابية قوية خلال الانتخابات العامة فى فبراير الماضى، واضطرت الأحزاب اليسارية للدخول معه فى ائتلاف موسع بعدما لم تسفر نتائج الانتخابات عن فوز أى حزب بأغلبية.