خلال لقائه وفدا أفغانيا..

"الطيب": العالم الإسلامى فى حاجة ملحة للتمسك بالنموذج الأزهرى

الإثنين، 27 مايو 2013 02:50 م
"الطيب": العالم الإسلامى فى حاجة ملحة للتمسك بالنموذج الأزهرى جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن العالم الإسلامى اليوم، فى حاجة ماسة للرجوع إلى النموذج الأزهرى الفريد الذى يجمع بين الأصالة والتراث وبين الحداثة وفهم متطلبات العصر، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية، وإن كانت تعانى من الهزال والضعف نجدها تبعث الأمل الذى لا حدود له فى إمكان التعافى والإحياء والتجديد.

وأكد شيخ الأزهر خلال لقائه مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالوفد الأفغانى الذى يتلقى دورته التدريبية حول "العلوم الإسلامية" بمقر الرابطة، منذ يوم السبت الماضى، وحتى نهاية الأسبوع الحالى، أن كل مسلم فى مكانه يستطيع أن يلعب دوراً مؤثراً فى رفع شأن هذه الأمة.

وأوضح الإمام الأكبر د. أحمد الطيب خلال لقائه بالوفد أن الأزهر عامة ورابطة الخريجين خاصة يسعيان بخطى حثيثة نحو تلبية احتياجات كافة الأئمة والمشايخ حول العالم للاستفادة من علوم الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن هذه الدورات التى تعقدها الرابطة هى ترجمة واضحة تعبر عن رغبتها لفتح أبوابها للجميع من أجل ترسيخ ونشر المنهج الأزهرى المتسم باعتداله وبعده عن التفريط أو الغلو.

وقال: "ها نحن أئمة ومشايخ وعلماء بالأزهر الشريف نعمل جاهدين من أجل توصيل رسالة الأزهر التى تحمل فى طياتها هدف خدمة الأمة بمحو أى لغط يشوب الدين الحنيف، فضلاً عن نشر صورته الصحيحة، وقال لهم: ها أنتم حاملو هذه الرسالة السامية لبلادكم تدعون من خلالها للبعد عن التطرف والغلو والتمسك بالوسطية والاعتدال.

بدوره، أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أن هذا اللقاء جاء ضمن برنامج الرابطة لهذه الدورة بالتعاون مع مؤسسة آسيا بأفغانستان، مشيراً إلى أن الرابطة تبذل قصارى جهودها من أجل توصيل رسالة الأزهر الوسطى للعالم كله بعقد هذه الدورات العلمية المكثفة التى تتطرق لكافة العلوم الفقهية والشرعية والإسلامية، فضلاً عن افتتاحها العديد من الفروع التابعة لها فى جميع أنحاء العالم لتوطيد العلاقات والأواصر بين خريجى الأزهر والرابطة.

من جانبه، أشاد الوفد الأفغانى بدور الأزهر الشريف فى مصر والعالم ورعايته للأئمة والعلماء فى العالم الإسلام بفكره الوسطى، ومنهجه المعتدل، وبالعلم النافع مستعرضاً الجهود التى يقوم بها علماء الأفغان لدعم الخطاب الدينى المتزن، مشيراً لأهمية التعاون مع الدول الإسلامية فى هذا الصدد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة