وأشار رجب إلى أن أول تلك المراحل تتمثل فى إعداد معايير قومية لمحتويات المناهج الدراسية تم وضعها من قبل الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، ثم تشكيل فريق عمل من الشعب الدراسية بمركز تطوير المناهج أعد 24 وثيقة قومية لتطوير المناهج كمرحلة ثانية.
أما المرحلة الثالثة فكانت، الإعلان عن مسابقة تأليف الكتاب المدرسى للعام الدراسى 2013_ 2014 لجميع مواد الصف الأول الثانوى وجميع سلاسل اللغات الأجنبية، فيما جاءت المرحلة الرابعة بتأليف محتويات الكتب الجديدة وتحريرها وتصميمها وإخراجها.
وأضاف رجب خلال المؤتمر الصحفى لصناعة الكتاب المدرسى الذى يعقد حاليا، أن المرحلة الخامسة هى تأليف محتويات الكتب الجديدة فى إطارين الأول: عن طريق مسابقة للتأليف، شارك فيها 28 دار نشر و6 مؤلفين فرديين، أما الإطار الثانى فكان عن طريق التأليف بالأمر المباشر بمشاركة أربع فرق تأليف لمواد الفلسفة والتربية الوطنية والدين، كما تم فصل الأنشطة عن كتاب التلميذ من الصفوف للرابع إلى التاسع من التعليم الأساسى، وذلك يسمح بإمكانية إعادة استخدام الكتاب المدرسى مرة أخرى.
فيما جاءت المحطة الخامسة من صناعة الكتاب، بإعداد أدلة تحكيم ونماذج التقارير الفردية والجماعية وتشكيل لجان تحكيم وتم ذلك خلال شهر أبريل والنصف الأول من مايو 2013، أما المحطة السادسة فكانت تحكيم الكتب الجديدة وتجهيز الكتب المعدلة، وكذلك فإن تطوير كتاب القراءة ذو الموضوع الواحد واستبداله بحقيبة قراءة متنوعة كمحطة سابعة.
فيما جاءت مرحلة تطوير الأنشطة المدرسية اللاصفية باعتبارها مكون أساسى من مكونات المناهج الدراسية.
أما المحطة التاسعة من صناعة الكتاب، فهى تطوير أدلة المعلمين للكتب المدرسية بجميع المواد للصفوف من الأول الابتدائى حتى الأول الثانوى، وتتبقى المحطة الأخيرة، وهى طباعة الكتب وتوزيعها ووصولها للطلاب.














