سجل التحقيق حول الهجوم الذى تعرض له جندى فرنسى بالسلاح الأبيض السبت فى باريس، خلال مشاركته فى دورية فى حى لا ديفانس "تقدما" خصوصا لجهة تحديد هوية المهاجمين، حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيق.
ويظهر تسجيل فيديو المهاجم المفترض الذى كان يعتمر قبعة صغيرة ويرتدى ثيابا سوداء اللون وهو يؤدى الصلاة قبل دقائق على تنفيذه الهجوم، بحسب المصادر نفسها، كما عثرت الشرطة بالقرب من مكان الهجوم على كيس من البلاستيك فيه زجاجة وسكين وفضلات.
وصرح وزير الداخلية مانويل فالس فى مقابلة مع قناة "كانال" صباح اليوم بأن المحققين من الشعبة الجنائية يتتبعون "خيوطا جدية".
وغادر الضحية ويدعى سيدريك كوردييز صباح اليوم المستشفى العسكرى الذى تلقى فيه العلاج، وكان كوردييز يشارك فى دورية مع اثنين من زملائه عندما تعرض للضرب من الخلف على مستوى العنق.
ويأتى الهجوم بعد ثلاثة أيام فقط على مقتل جندى بريطانى فى لندن بأيدى إسلاميين متطرفين. إلا أن أى رابط لم يتبين فى هذه المرحلة بين الهجومين.
وفتحت النيابة العامة المكلفة مكافحة الإرهاب تحقيقا فى باريس. وكان الرئيس فرنسوا هولاند صرح السبت "علينا النظر فى كل الفرضيات وعدم إهمال أى منها".
