قالت الشرطة الماليزية، إنه تم إلقاء القبض اليوم الاثنين على رجلين ماليزيين لصلاتهما المشبوهة بفرع لتنظيم القاعدة، وتحاول ماليزيا وهى دولة إسلامية معتدلة قطع الصلة بين بعض مواطنيها ومتشددين إسلاميين فى سوريا.
يأتى هذا التدقيق بعد إلقاء القبض على ماليزيين اثنين فى أكتوبر الماضى فى لبنان وهما يحاولان الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى القتال ضد الرئيس بشار الأسد حيث يقوم مقاتلون لهم صلات بتنظيم القاعدة بدور بارز.
ومثل اليوم الرجلان المعتقلان ويبلغ أحدهما 33 عاما والثانى 49 عاما أمام محكمة فى العاصمة الماليزية حيث وجه إليهما الاتهام بالانضمام إلى تنظيم القاعدة ماليزيا فى الفترة بين أغسطس من العام الماضى وفبراير.
وقال مصدر شرطة رفيع لرويترز "هناك صلة فيما يبدو بين هؤلاء الماليزيين وما يحدث فى سوريا. لا نريد أن ينتشر ذلك"، وطلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، وحدد القاضى موعد الجلسة القادمة فى السابع من يونيه.
وكان ألقى القبض على الرجلين ووجهت إليهما تهمة التحريض على أعمال إرهابية فى سوريا من كوالالمبور فى فبراير، وقالت وسائل الإعلام أنه أفرج عنهما بعد أن قالت المحكمة العليا أن الاتهام انطوى على مخالفة إجرائية وأنه غير دستورى.
وأحد الرجلين ويدعى يزيد صوفات متخصص فى الكيمياء الحيوية وضابط سابق بالجيش برتبة كابتن وسجن سبع سنوات بموجب قوانين الأمن الداخلى فى ماليزيا عام 2001 للاشتباه فى أنه ينتمى إلى الجماعة الإسلامية.
وكانت الجماعة الإسلامية التى لها صلة بالقاعدة وراء سلسلة من تفجيرات القنابل فى جنوب شرق أسيا من بينها هجمات على ناد ليلى فى بالى بإندونيسيا قتل فيها 202 شخص عام 2002.
وتشتبه السلطات الماليزية والأمريكية فى أن يزيد الذى أفرج عنه فى عام 2008 قدم مأوى لاثنين من خاطفى الطائرات التى استخدمت فى هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة ومساعدة زكريا موسوى الذى أدين بالتآمر فى هجمات 11 سبتمبر بالأموال والمعارف.
هجوم 11 سبتمبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة