شن حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ورئيس المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين، هجوماً عنيفاً ضد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبنانى، ووصف خطابه الأخير بالاستفزازى، واتهمه بتحريض شيعة لبنان للقتال ضد الشعب السورى الثائر، بحسب تعبيره.
وقال حسين إبراهيم، فى بيان أصدره باسم المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين، "تابع المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين الخطاب الاستفزازى الذى ألقاه أمس الأمين العام لحزب الله اللبنانى، وحرض خلاله شيعة لبنان للقتال ضد الشعب السورى الثائر على نظام بشار الأسد الفاقد للشرعية"، مشيرا إلى أن المنتدى يعتبر ذلك مقامرة بأرواح الشباب اللبنانى على الأرض السورية، لصالح نظام ارتكب أبشع الجرائم التى يمكن للإرهاب أن يرتكبها بحق المدنيين العزل.
وأعرب إبراهيم، فى بيانه، عن استنكار المنتدى لما وصفه بالخطاب المذهبى المتطرف الذى من شأنه أن يزج بالشباب اللبنانى فى أتون حرب أهلية قد تقودهم إلى الهلاك والدمار، كما أكد حرص المنتدى التام على الأمن والاستقرار فى لبنان، وعلى السلم الأهلى هناك، ورفضه أى محاولات غير محسوبة لجر المنطقة، وفى القلب منها لبنان، لحرب دموية طائفية لصالح أطراف خارجية تسعى لنشر العنف والفوضى والانقسام فى المنطقة.
واتهم البيان حزب الله اللبنانى بالقيام بمحاولات مرفوضة لإثارة الفتن وتقديم التبريرات الواهية لمساعيه الخاصة بتقديم الدعم اللوجستى للنظام السورى، من خلال عناصره التى تم الزج بها فى معركة ليست معركته، وضد شعب عربى يسعى للتحرر من نير الديكتاتورية والاستبداد، واصفاً الأمر بـ"المستهجن والمرفوض".
وأشار البيان إلى أن ما يفعله حزب الله يمثل انتهاكاً صارخاً ليس فقط لسيادة الدولة السورية وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وإنما كذلك للدولة اللبنانية التى ترفض المشاركة فى تلك المعركة، وتعتبر ما يقوم به حزب الله خروجاً فادحاً على الشرعية.
وطالب المنتدى حزب الله بمراجعة سياساته الخاطئة وتدخله المرفوض فى الشأن السورى، وأهاب بالمجتمع الدولى، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، بضرورة الاضطلاع بمسئولياتهم فى حفظ الأمن والاستقرار، ووضع حد لانتهاكات حزب الله للأراضى السورية، وتقديم الدعم اللازم للشعب السورى الذى يناضل من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
بثينة كامل
يا من تحرفون الكلم عار عليكم