أكد الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، أنه تم الاعتداء، مساء أمس الأحد، على الأطباء والعاملين بمستشفى بنى سويف العام، من قبل مسجل خطر معروف، بالسب ومحاولة إصابة أحد الأطباء بمطواة، أثناء مطاردته للأطباء بين ردهات المستشفى، فى ظل غياب تام للأمن، لافتاً إلى أنه عند قيام الأطباء بتحرير محضر بالتعدى على المستشفى والعاملين فوجئوا بالشرطة ترد بأن المعتدى عليهم مسجل خطر ولا يستطيعون ضبطه، فيما طالبهم مدير المستشفى بالاستمرار فى العمل، وهددهم بتحويلهم للتحقيق حال إصرارهم على قرار الإضراب الاضطرارى، على حد تأكيده.
وأضاف "حسين"، أن هذا الحادث يتكرر منذ أكثر من عامين، بسبب الغياب الأمنى وتراخى الشرطة، مع انهيار المنظومة الصحية داخل منشآت وزارة الصحة، موضحاً أن من حق الأطباء والعاملين فى قطاع الصحة العمل فى أجواء يأمنون فيها على حياتهم، استناداً إلى قرار مجلس النقابة العامة للأطباء الذى يتضمن أنه عند حدوث اعتداء على المنشآت الطبية، وتعرض العاملين بها للخطر، يتم إغلاق المنشأة اضطرارياً حتى تأمين المنشأة تأمينًا كافيًا، لذلك توقف أطباء المستشفى اضطراريًا عن العمل حتى يتم تأمين المستشفى جدياً والقبض على مرتكب الحادث.
وأكد "حسين" أن أطباء المستشفى سيتقدمون، مع ممثل النقابة الفرعية ببنى سويف، ببلاغ إلى المحامى العام بحادثة الاعتداء والغياب الأمنى بالمستشفى، فى حين أعلن عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة تضامنهم الكامل مع أطباء مستشفى بنى سويف فى قرارهم الحتمى بالإضراب الاضطرارى عن العمل حتى تأمين المستشفى، وضبط مرتكب حادث التعدى، محذرين من أى محاولة للتعسف ضد الأطباء من أية جهة، والأطباء المتضامنون هم: د.أحمد حسين، ود.منى مينا، ود.امتياز حسونة، ود.إسلام أبو زيد، ود.سمير التونى.
أعضاء بمجلس "الأطباء" يتضامنون مع أطباء "بنى سويف" المعتدى عليهم
الإثنين، 27 مايو 2013 02:01 م
وزير الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة