أكدت الدكتورة نائلة عمارة أستاذ الإعلام والرأى العام بكلية الآداب جامعة حلوان، أن جزءا كبيرا من الواقع منذ 25 يناير يوضح دور الإعلام البديل ومواقع التواصل الاجتماعى فى تغيير الأوضاع السياسية والمجتمعية داخل مصر.
وأضافت نائلة خلال كلمتها بندوة المركز الدولى للدراسات المستقبلية والإستراتيجية، اليوم، أن هناك استخداما موجها وضارا لمواقع التواصل الاجتماعى، لافتة إلى وجود العديد من الإيجابيات منها مشاركة المتلقى للمعلومة أو الخبر، وإتاحة ردود الأفعال على الرسالة أو الخبر عن طريق التعليقات.
وأوضحت أستاذ الإعلام والرأى العام بكلية الآداب جامعة حلوان، أن إعلام الدولة له أهداف وهى خدمة النظام والحكومة، وأن الإعلام الخاص له أيضا اتجاهات من الممكن أن تكون وسيلة للضغط وتحقيق مكاسب اقتصادية، مؤكدة أن الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعى غالبا ما تكون بعيدة عن التحيزات.
وأشارت نائلة، إلى أن المردود السلبى لهذا التواصل له مؤشرات كثيرة منها إعطاء الفرصة لشخص غير مؤهل له ميول وتوجهات سياسية معينة فى توجيه المتلقى دون رقابة، بالإضافة إلى أن الإعلام البديل يمثل تهديدا للأمن القومى للعديد من البلاد وليس مصر فقط، مؤكدة أن حرب المعلومات والشائعات، والحرب النفسية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مستشهدة ببداية الحرب فى ليبيا ودور مواقع التواصل الاجتماعى فى شحن المجتمع المحلى والدولى على نظام القذافى.
كما أكدت أن هناك العديد من الشبكات فى مصر تنشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو المفبركة لشحن الرأى العام والمواطنين ضد جهة معينة، لافتة إلى أن المصريين يبحثون عما يؤكد ميولهم وتطلعاتهم داخل تلك المواقع.
أستاذ بجامعة حلوان: الإعلام البديل يهدد الأمن القومى للعديد من البلاد
الإثنين، 27 مايو 2013 12:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة