أحمد مصطفى حربى يكتب:الظلام الذى نحبه

الإثنين، 27 مايو 2013 08:12 ص
أحمد مصطفى حربى يكتب:الظلام الذى نحبه صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من البديهى أن من يزرع شجرة يرجو ثمرتها ويطلب خيرها، ويعد نفسه كل الإعداد لتحمل أيام وليال انتظارا لثمرتها وهذا جيد فالعمل شجر أقصد الوظيفة ومثله الزوجة والأولاد والشهوات والصداقات وغيرها الكثير ولكنى لا أعلم شجرة واحدة فى الدنيا تساوى ثمرتها ثمر لحظة واحدة فى طاعة الله وهذا خارج مضمار العمل والواقع لايخفى على أحد ولكن حين يطلب من لسان الحال المقال نجد أن شجر الطاعة من أمانة وإخلاص وشكر وصبر وإقبال وإدبار الطاعة والحب والكره والعزة والذلة نجدنا قد أملنا شجرا وثمرا بلا زرع ولا رعاية ولا يقين بموعود وخبأنا أنفسنا فى ظلام أنه لا يرانا أحد وأن الجميع فى المشرب سواء كأنها ظلمات تسلم إلا ظلمات حتى الممات إلا أن شجرة واحدة لا تعدم زارعا أو راويا ومراعيا لها أسميها باسمها هى" سوف" ولا ننسى أختها "إن الله غفور رحيم" فكلتاهما زرع الجميع أم حصادهما فمر ... فاللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور .... أحبتى فى الله لا أملك لسانا صادقا ولكنى أملك أملا خافتا عنوانه "رب مبلغ أوعى من سامع" ازرعوا وأحسنوا رعاية الزرع فلن تعدموا الثمر لأن المثمن هو الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة