أعلن مسئولون أن اليابان تعهدت، يوم الأحد، بأن تقدم قروضا جديدة لميانمار قدرها 51 مليار ين (2ر498 مليون دولار) لمساعدة عملية التنمية الاقتصادية فى الدولة المنبوذة سابقا.
وجرى توقيع الاتفاق بشأن القروض فى العاصمة نايبيتاو، عقب اجتماعات بين رئيس ميانمار ثين سين ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى - أول رئيس وزراء يابانى يزور ميانمار خلال 36 عاما.
وقال مسئول بارز فى وزارة التخطيط الوطنى والتنمية الاقتصادية فى ميانمار إن "حزمة القروض ستخصص لتنمية البنية التحتية على مستوى الدولة، بما فى ذلك الكهرباء والطرق وإمدادات المياه وصيانة محطات الطاقة وتطوير منطقة ثيلاوا الاقتصادية الخاصة".
قام آبى بزيارة أمس السبت لمنطقة ثيلاوا ومينائها، على بعد حوالى 25 كيلومترا جنوب يانجون الحاضرة التجارية لميانمار وعاصمتها السابقة.
وقال مسئول طلب عدم ذكر اسمه إن تسع شركات فى ميانمار وثلاث شركات يابانية، من بينها ميتسوبيشى، وقعت مذكرة تفاهم أمس السبت للعمل فى ثيلاوا.
ومن المعروف أن اليابان حريصة على موازنة النفوذ الاقتصادى الذى حققته الصين فى ميانمار خلال العقدين الماضيين، عندما كان النظام العسكرى الحاكم فى تلك الفترة مستهدفا بالعقوبات الاقتصادية من جانب الديمقراطيات الغربية بما فيها طوكيو.
شينزو آبى رئيس الوزراء اليابانى
يانجون (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
