أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: أمريكا وإسرائيل مع بقاء الأسد

شدد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المصرى "صلاح سلطان"، على ضرورة أن يتحرك العالم الإسلامى من أجل الوصول لحل للأزمة السورية، مشيراً أن الدول الإسلامية ما زالت صامتةً إزاء ما يحدث.

ولفت سلطان فى تصريح للأناضول، أن إيران وحزب الله، يدعمان، من خلال تدخلهما المباشر فى سوريا، بقاء نظام الأسد، معتبراً صمت روسيا والصين إزاء إرسال حزب الله وإيران لمقاتليهما إلى سوريا، تعزيزاً لبقاء نظام الأسد، فيما طالب الدول الإسلامية منع السفن التى تنقل الأسلحة والذخيرة لنظام دمشق.

وأكد سلطان ضرورة تحرك الدول الإسلامية معاً لحمل الأسد على ترك السلطة، وبيّن أن دعم المناهضين للأسد، لا يتجاوز المساعدات الإنسانية، فى حين أشاد بالموقف التركى حيال الأزمة، مبيناً أنها الدولة صاحبة الصوت المرتفع، بين الدول الإسلامية.

وأبدى سلطان تفاؤله تجاه مستقبل العالم الإسلامى، مشيراً أن تركيا ومصر وماليزيا، فى طليعة الدول الإسلامية، وراعيةً لها، فى السنوات المقبلة.

وتطرق سلطان إلى دول الربيع العربى، مشيراً أن حكوماتها تسجل نجاحات متلاحقة، وأن الحكومة المصرية وبالرغم من الضغوط الخارجية، إلا أنها تنتقل من نجاح إلى آخر، مبيناً أن بعض القوى الغربية، تسعى لمنع الشعوب العربية من نيل حريتها وإرادتها.

وهاجم سلطان نظام الأسد، منوهاً أنه لم يطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل، طيلة 40 عاماً، فى إشارة لتخليه عن تحرير الجولان السورى المحتل، وأن الأسد يمثل ضماناً كبيراً بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، اللتان تعملان على بقائه فى السلطة.

وشدد سلطان على ضرورة دعم المجاهدين فى سوريا، معرباً عن اعتقاده بأن الدعم المقدم لسوريا متواضع وغير كافٍ، مبدياً أمله فى زيادة الدعم، ونيل الشعب السورى لحريته.