جاء ذلك اليوم الأحد أثناء زيارة وفد من كلية الدراسات الإسلامية بدسوق (بنين) لكنيسة الشهيد مار جرجس بدسوق برئاسة الدكتور محمد الطيب خضرى عميد الكلية، وسمير سلام رئيس مركز ومدينة دسوق ووفد من الأزهر وذلك فى إطار الوحدة الوطنية بالكنيسة.
وأضاف أن المصريين متميزين بين الآخرين ومعروفين بخفة دمهم، ولكن طرأت مؤخراً تلك الظواهر الغريبة عنا فى هذا التمييز الذى يرفضه الشعب المصرى.
واستنكر القمص بطرس ما يحدث من بعض المتشددين فى بعض الآراء هذه الأيام مما نعتبره غريبا على مجتمعنا المصرى وسماحة الدين الإسلامى والمسيحى.
وأضاف أن مصر فى حاجة ماسة للتوحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى ولا بين مسلم إخوانى ومسلم سلفى حتى تزدهر مصر وتعبر أزمتها الاقتصادية.
وأشار القمص بطرس إلى أن تلك الزيارة تعبر عن الحب بين الكنيسة والأزهر الشريف، ونحن نحتاج للمحبة، وأكد أنه لا يمكن لأى أحداث طائفيه واردة إلينا من الخارج أن تفرق بيننا لأن الشعب المصرى يرفض تلك الأحداث.
وأكد القمص بطرس أن البعض من لهم أغراض خبيثة ممن لا يريدون الخير لمصر وراء ذلك ويجب ألا نعطيهم الفرصة مشيراً أن من بين الأمور السهلة للتخريب مصر هو انقسام شعبها بين المسلمين بعضهم البعض كذلك بين المسيحيين وشدد على أهمية معالجة تلك الأمور بحنكه من خلال الخطاب الدينى فى الكنيسة والجامع وبأن يكون الخطاب وسطى بعيدا عن التشدد.
وتابع: كذلك التعليم الذى يجب أن يدعو للوحدة الوطنية وتعود الوزارة إلى التربية أولا ثم التعليم كما كانت من قبل والنقطة الثالثة وهى الإعلام بألا يركز فقط على السلبيات ويترك الإيجابيات وأن يتم تقوية العلاقة بين المسلم والمسيحى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة