اضطر أهل الشاب، البالغ من العمر 31 سنة، إلى اللجوء لأحد المستشفيات النفسية بالقاهرة ليتلقى العلاج، حيث كان منعزلاً، لكنهم فوجئوا بوفاته بعد 4 أيام من وجوده بالمستشفى، وذلك بسبب سقوطه من سلم الدور الأرضى للمستشفى.
وقال محمد عبد العزيز، شقيق المتوفى، إن "مصطفى" كان فى الفترة الأخيرة يتسم بالهدوء والانعزالية، لذلك قررت أسرته السفر به إلى هذا المستشفى ليتلقى العلاج، ودفعوا المبلغ اللازم الذى وصل إلى 3000 جنيه تقريبا فى 4 أيام، وأكدت إدارة المستشفى، أن الزيارة ممنوعة عنه عدا يوم الجمعة، وأن الاطمئنان على شقيقه سيكون من خلال المشرف على الحالة.
دخل "مصطفى" المستشفى بابتسامته الهادئة وسط قلق أهله من تركه بمفرده فى مستشفى نفسى يبعد عنهم مئات الكيلو مترات، وانتظروا أن يعود معهم إلى الأقصر، إلا أن القدر لم يسعفهم، فقد لقى حتفه نتيجة كسر فى الركبة، والحوض، وآثار ضرب فى القدم، وكسر فى الأصابع ونزيف فى العين، والفم، وآثار ضرب على الرأس والظهر.
وأضاف الشقيق، أن الطب الشرعى التابع لإدارة الصحة قرر تشريح الجثة، وأكد أن بها "كسر بعظام الكاحل الأيمن، وكسر بعظام الساق الأيسر، والركبة اليسرى، مع بعض سحجات متفرقة بالجسم وبالكوع الأيمن وكدمات فى كعب القدمين، وكدمات فى الكوع الأيمن ونزيف فى قرنية العين، وختم التقرير بالآتى "إنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة والجثة تحت تصرف النيابة العامة".
وتحول الأمر إلى النيابة للتحقيق، وتحرر بالواقعة المحضر رقم 2677 لسنة 2013 إدارى المقطم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة