تتواصل المساعى الشعبية والأمنية لاحتواء أزمة منع بعض أهالى السلوم لموظفى الجمارك العائدين من الإجازة من دخول المدينة، أو وصولهم للمنفذ لاستلام عملهم، مما دفع زملاءهم للتضامن معهم بإغلاق المنفذ ومنع حركة السفر فى الاتجاهين من وإلى ليبيا.
ويسعى بعض عمد ومشايخ وعواقل السلوم وقيادات من القوات المسلحة والشرطة بالسلوم لإنهاء الموقف بإقناع الأهالى بعدم التعرض لموظفى الجمرك، الذين عادوا من السلوم ويتواجدون حاليا بكافتيريا عمر المختار على الطريق الدولى بمدينة سيدى برانى، الواقعة شرق السلوم بحوالى 80 كيلومترا، انتظارا لعودتهم لعملهم مع اعتزامهم فى حالة عدم الحل بالسفر إلى مدينة مرسى مطروح، وإثبات الواقعة بمديرية أمن مطروح.
كان عدد من أهالى مدينة السلوم الحدودية قد قاموا بمنع موظفى مصلحة الجمارك المصرية العائدين من الإجازة من الدخول للمدينة، واعتراض طريقهم إلى منفذ السلوم البرى، احتجاجا من الأهالى على ما وصفوه سوء معاملة موظفى الجمرك لأبناء السلوم العاملين فى التجارة ونقل البضائع من ليبيا، والتعسف معهم واحتجاز بضائعهم، بينما يتم التساهل مع آخرين، وعلى إثر ذلك قام العاملون بجمرك السلوم بالإضراب عن العمل ووقف حركة السفر بين مصر وليبيا فى الاتجاهين تضامنا مع زملائهم العائدين من الأجازات، الذين اضطروا إلى العودة والانتظار فى مدينة برانى.
وأكد أحد العاملين بالجمارك أن سبب ما تعرض له موظفى جمارك منفذ السلوم من بعض الأهالى يرجع لقيام الموظفين بعملهم، ومنع مرور المهربين بالبضائع من الدائرة الجمركية دون سداد الرسوم الجمركية المقررة عليها.
مساعٍ شعبية وأمنية لاحتواء أزمة منفذ السلوم وإعادة تشغيله
الأحد، 26 مايو 2013 11:45 م
منفذ السلوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة