مروة هاشم تكتب: يا معشر الرجال رفقا بالقوارير

الأحد، 26 مايو 2013 05:15 ص
مروة هاشم تكتب: يا معشر الرجال رفقا بالقوارير صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما أجلس وحدى وأتأمل فى خلق الله للبشر يخيل لى أننا لم نخلق أجسادا فقط، بل خلقنا الله عز وجل من طين وسقى هذا الطين بماء من الحب والرحمة، فالحب كل الحب خلقه الله فى مخلوقه اسمها امرأة فبحبها تجعل من زوجها عظيما ومن ولدها عالما ومن ابنتها عابدة لله.

هى من جاءت على الدنيا بالاحتواء "فقد خلقها الله من ضلع آدم عليه السلام وهو نائم" جملة صغيرة ولكن الله وضعها لنا قاعدة وأسلوب حياة.. حكمه من حكم رب البرية فى خلق البشريه أراد الله أن يعلمنا أن البذرة التى أنبتت امرأة كانت رجلا.. وأن نومه حين خلقت منه كان بمثابة أمر بحبها والرفق بها.. هذا ما أقره الله وأكد عليه رسوله فى سنته لكن ما تحياه المرأة فى هذا الزمان هو العكس تماما.

أنا لن أتحدث عن حريتها السياسية ولا عن حقوقها فى مناصب الدولة ولكنى أردت أن أسلط الأضواء التى قطعت عمدا على ما تكنه المرأة فى قلبها من مشاعر لا يعلم بها إلا الله، لا شك أن هناك من الرجال من يجيد التعامل مع المرأة كما قال الله ورسوله ولكن العكس هو الغالب، فقد أصبحت المرأة الزوجة المضطهدة المعنية بالذل والانكسار، والأم المهملة المعقوقة المتعمدة بالمعصية ونكران الجميل، والابنة المعقدة الكارهة للزواج لأنها كرهت الحياه من المشاهد اليومية بين والديها.

حملها الرجل أعباء الحياة واكتفى بدوره كجامع للمال وحملها وحدها مسئولية نجاح أو فشل مستقبل أبنائه وأسرته فى نفس اللحظة التى جعل فيها امرأته آخر اهتماماته ومشاعرها أتفه ما يكون.

أيها الرجال لم تخلق المرأة حتى يستهان بها ولم تخلق عاطفتها حتى تستخدم عند اللزوم فعاطفة المرأة كفيض من الماء تعددت أغراضه ولكن الحكمة منه هى (الحياة)
فرفقا يا معشر الرجال بامرأة يخلق من رحمها من يبنى أمة أو هادم لها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة