ساد هدوء نسبى العاصمة السويدية ستوكهولم الليلة الماضية، حيث لم تقع سوى حوادث عنف فردية فقط من قبل شبان بعد أعمال عنف استمرت نحو أسبوع، وشهدت حرق سيارات وتخريب ممتلكات مما سلط الضوء على التفاوت المتزايد فى المجتمع السويدى.
واستدعت الشرطة تعزيزات من كل أنحاء السويد لوقف أعمال الشغب وانتشرت بقوة فى الضواحى الفقيرة بستوكهولم والتى شهدت أسوأ حوادث.
وقال لارس بيستروم المتحدث باسم الشرطة "إنها هادئة إلى حد ما ليست أسوأ من أى ليلة عادية."
وأضاف بيستروم، أن 12 شخصا اعتقلوا فى جنوب العاصمة السويدية، وأن النار أشعلت فى عدة سيارات فى مناطق مختلفة من المدينة.
وامتنع عن تحديد ماذا كانت الشرطة تعتقد أن موجة أعمال الشغب التى هاجمت خلالها عصابات من الشبان مراكز شرطة ومدارس ومبان أخرى وأحرقت مئات السيارات قد انتهت.
وفى هاسبى بشمال غرب ستوكهولم احتفل السكان بنهائى بطولة أبطال دورى أوروبا بين بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند مما ساعد على إشاعة جو احتفالى فى واحدة من المناطق التى شهدت أسوأ أعمال شغب خلال الأيام الأخيرة.
عودة الحياة لطبيعتها فى ستوكهولم بعد أسبوع من أعمال العنف
الأحد، 26 مايو 2013 04:29 ص
شرطة السويد_أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة