ذكر تقرير إخبارى بريطانى اليوم، أن المعركة الرئيسية فى الحرب ضد التطرف تجرى وقائعها على الإنترنت من قبل فرق منتقاة تجلس خلف لوحات المفاتيح وتنخرط فى الفوز بعقول وألباب الإرهابيين المحتملين.
وذكرت صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الأحد أن تحقيقا أجرته كشف أن "وحدة مكافحة إحالة الإنترنت الإرهابية" التابعة لشرطة العاصمة، أغلقت ما يربو على ألفى موقع إلكترونى تروج "للأفكار المتطرفة" منذ عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن خبراء يقومون حاليا بتكثيف دخولهم على "مواقع إلكترونية تروج للفكر المتطرف" لخلق نوع من الرسائل المضادة من الناجين من عمليات إرهابية، بحسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن روب واينرايت، مدير الشرطة الأوروبية (يوروبول)، قوله إن التهديد أصبح يمثل "قلقا متزايدا" حيث يخدم ما يقدر بثمانية آلاف موقع إلكترونى "الإرهابيين ومؤيديهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية البريطانية، والتى لديها وحدة متخصصة فى كشف الأنماط المماثلة فى مواقع التواصل الاجتماعى، تركز على محاربة "الخطاب الإرهابى" على الإنترنت قبل " أن يقتنع أى مهاجم محتمل بالأفكار المتطرفة".
وأوضحت الصحيفة أن الاهتمام بمواجهة الأفكار المتطرفة على الإنترنت يشير إلى " تفهم متزايد بأن الهجمات البسيطة التى تتم على نطاق صغير مثل التى حدثت فى وولويتش تمثل تهديدا متزايدا".
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "المنتديات الجهادية" على الإنترنت تحتل موقع الصدارة فى جيش الإرهابيين الافتراضيين. وأشارت إلى أن البحث أظهر أن ما يقدر بنحو 25 ألف شخص من أكثر من مائة دولة أعضاء فى تلك المنتديات على الإنترنت.
صحيفة: الإنترنت أصبح الجبهة الرئيسية فى الحرب ضد التطرف
الأحد، 26 مايو 2013 11:05 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة