قال الشيخ على فريج، عضو مجلس الشورى عن شمال سيناء، إنه لولا رفضنا استقبال خاطفى الجنود المصريين، وأبت كل قبيلة استضافتهم فى نطاقها الجغرافى، ما تم تحريرهم، وتركهم فى الصحراء ليتمكن الجيش من التوصل لهم.
وطالب فريج، أن يتعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة فى ردم الأنفاق، بعدما أصبحت مصدر تهديد للأمن القومى المصرى من جانب، واستنزاف لموارد الاقتصاد المصرى من جانب آخر، من خلال تهريب السولار والبنزين والسلع التموينية المدعمة.
وأكد وقوف عناصر حماس خلف تلك الأنفاق من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية والمادية، مؤكدا فى الوقت نفسه رفض جميع أهالى سيناء لوجود تلك الأنفاق.
وطالب وزير الداخلية بإعادة النظر فى الأحكام الغيابية الصادرة على آلاف الأهالى من سيناء، ممن يعيشون على الحدود، وأصبحوا لقمة سائغة فى أيدى عناصر الموساد والعناصر الخارجية العابثة بأمن البلاد، مطالبا إما بوقف تنفيذ الأحكام أو إلغائها.
وطالب فريج بإصدار قرارات بتعيين شيخ قبيلة واحد لكل قبيلة، على أن يكون هناك عدد من المساعدين له، وكذلك تنسيق التعاون مع رجال الشرطة من خلال الاتفاق على مسئولية كل قبيلة على المساحة الواقعة فى نطاقها الجغرافى.