خطة للجنة الأمنية بدارفور لمحاصرة الحركات المتمردة

الأحد، 26 مايو 2013 05:18 م
خطة للجنة الأمنية بدارفور لمحاصرة الحركات المتمردة والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، اكتمال الترتيبات لإتمام أول اجتماع للجنة الأمنية بدارفور لإجازة خطة التأمين بمشاركة رئيس السلطة الإقليمية وولاة دارفور كافة، ولجان الأمن بالولاية وذلك خلال 4 أيام، وتوقع كبر - فى تصريح صحفى اليوم - أن تسهم اللجنة فى محاصرة الحركات المتمردة والتهريب وتقليل النزاعات القبلية بمساعدة القوات المشتركة.
وكشف الوالى عن وجود لخلايا وصفها بـ "النائمة" لقوات مناوى وعبد الواحد نور وحركة الوحدة، فى الركن الشمالى الغربى لشمال دارفور وشرق الجبل وحدود جبل مرة، وقال إن القوات الحكومية تحاصرها وتطاردها لمنعها من القيام بأى عمل عدائى، ونوه إلى وجود لقوات العدل والمساواة وتهديدها للأمن، ومطاردة القوات الحكومية لها من "وادى هور" على الحدود مع شمال كردفان، مؤكدا خروجها فى اتجاه الجنوب الشرقى للولاية، واستقرار الأوضاع الأمنية.

ونبه الوالى إلى تكوين ثلاث لجان فنية لحسم النزاع وحصر البلاغات فى منطقة جبل عامر، أعدت تقريرها لتسليمه إلى الجهات المختصة، وتوقع انعقاد مؤتمر للصلح قريبا.
وفى نفس السياق، اعتبر السلطان سعد بحر الدين رئيس مجلس السلطة الإقليمية التشريعى عملية جمع السلاح واحدا من المهددات الأمنية الكبيرة للإقليم، ونوه لمهددات انتشار السلاح وحذر من أن عدم فرض سيطرة الدولة الأمنية سيقود لاستمرار هذه المهددات
ودعا بحر الدين الدولة للقيام بدورها فى الأمن مع الجهات الأخرى، فيما دعا الحركات المسلحة إلى تقديم تنازلات ليعيش الإقليم فى سلام، وعبر عن استعدادهم للتنازل عن مناصب فى الجهازين التنفيذى والتشريعى لمن يرغب فى المشاركة من الحركات الراغبة بالسلام .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة