وألقى إمام وخطيب مسجد عمر مكرم خطبة قصيرة هنأ خلالها العروسين، وتمنى لهم الحياة السعيدة والصبر على استكمال الثورة وتحقيق مطالبها، والقصاص لشهدائها، بعدها تولى مهمة عقد قران طارق الخولى على قرينته ولاء، بشهادة الكاتب الصحفى، محمد سلماوى.
ومن جانبه، أكد "العريس" طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، أنه التقى زوجته "ولاء" أثناء وجوده كمتحدث إعلامى لحركة شباب 6 أبريل فى اعتصام 8 يوليو، مشيرا إلى أنها شاركت فى الثورة، إلا أنها انضمت إلى الحركة عقب اعتصام 8 يوليو 2011، بعدها تكررت اللقاءات بينهم، إلى أن ارتبطا عاطفيا، وبعدها قررا الزواج، مشيرا إلى أن الارتباط الأساسى الذى يجمع بينهم هو الثورة واستكمال أهدافها، لأنها كانت السبب الأساسى لمقابلتهم فى ميدان التحرير.
وأضاف "الخولى"، أن الفكر المشترك الذى جمع بينهما هو الاهتمام بمصر، والرغبة فى النضال لكى تتحقق مطالب الثورة، لافتا إلى أن هذا هو العقد المقدس بينهما الذى يعتمد على استكمال مشوار الثورة، لتصل مصر إلى مسعاها الرئيسى فى أن تحقق الحرية والديمقراطية.
وأضاف الخولى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يوم 30/6 هو استكمال للمشوار الثورى، الذى بدأ منذ أكثر من سنتين، مشيرا إلى أنه لو لم يحدث بالشكل الذى يحلم به شباب الثورة، فلا يجب أن يحبط الشباب لأنه جزء من الاستمرار فى النضال، مضيفا أنه سيكون يوم قوى، وسيغير من خريطة العمل الثورى وسيضيف إليها قوى جديدة، ومن الممكن أن يكون نهاية النظام وليس نهاية الثورة.
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن شباب حملة "تمرد" استطاعوا أن يثبتوا للجميع أن الشعب المصرى لدية الجرأة على أن يطالب بسحب الثقة من النظام، ويوقعوا ولا يخافوا أن يضعوا أرقامهم القومية، لافتا إلى أن هذه تطورات خطيرة تشير إلى أننا نسير على طريق التطور الديمقراطى، مشدد على أن "تمرد" ستنجح فى الحشد يوم 30/6، لكن نتيجته لا يعلمها أحد.
لمشاهدة الفيديو..










