بدأ الاحتفال بكلمة ألقاها الشاعر سعد عبد الرحمن، أشار فيها إلى أن البحث عن المواهب فى العديد من المجالات الثقافية والفنية هدف من الأهداف الإستراتيجية للهيئة العامة لقصور الثقافة من زمن بعيد، وأضاف أن اكتشاف هذه المواهب يحتاج إلى الرعاية المستمرة حتى تصل إلى المستوى المنشود، بغرض إضافة أصوات جديدة لتقديمه إلى الساحة الفنية، شريطة أن تكون مواهب مثقفة تحافظ على التراث والرقى الحضارى.
وقال د. وليد السخاوى، أنه عادة ما تفرز مرحلة ما بعد الثورة عادات غريبة سلبية وإيجابية، وفى المجال الفنى ظهر هبوط فى مستوى الموسيقى العام، وطمث للهوية المصرية، وقد جاءت فكرة هذه المسابقة كمقاومة ضد فرنجة الفن المصرى، وانحطاط المستوى الفنى، وذوبان هويته الغنائية، والانهيارات المتتالية، وكذلك لحمايتنا من التلوث السمعى، لعلنا نعيد بهذه المواهب هويتنا المصرية، واختتم كلمته قائلاً فلنصنع نغماً يعيد الإبداع للحياة الموسيقية، واقترح السخاوى وجود مكتبة موسيقية بكل مواقع قصور الثقافة لتكون جسراً بين المبدعين والعامة، أعقبها توزيع الجوائز على المتسابقين.


