أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مرحلة الضعف والصمت المؤقت التى مر بها الأزهر كانت ربما بعد ثورة 52، مشيرًا إلى أن هذا يعود إلى أن المواءمات السياسية للدولة كانت تتجه نحو الفلسفة الاشتراكية العلمية والتى كانت تعبر عنها، وكانت هذه الفلسفة لها مواقف مضادة للدين، مضيفًا: " الاشتراكيون حاولوا تهميش دور الأزهر بعد ثورة 1952"، وذلك بخلاف الفلسفة الرأسمالية والتى تؤمن بالحريات الأربع، لافتًا أن مؤسسة الأزهر نالها نصيب من الإهمال.
وأضاف الإمام الأكبر خلال حوار ببرنامج "الشارع العربي" الذى يذاع على قناة دبى، إن الأزهر مؤسسة تعبر عن ضمير الأمة، ولا ننسى أن الأزهر يقع جغرافيًا فى مصر لذا فهو يلتزم بالطابع العام للدولة المصرية.
وأكد الطيب أن الأزهر كان ولا يزال مدعوما من السلطات المتعاقبة على مصر، مشيرًا إلى أن الأزهر ليس له علاقة متلونة بالسلطة السياسية ودوره وطنى، ونقف على مسافة واحدة بين القوى السياسية والسلطة.
عدد الردود 0
بواسطة:
المحامي الحر
يا فضيلة الإمام لم يكن افشتراكيون إلا بناة وصناديد واكبروا الأزهر ولم يكن الرأسماليون إلا
عدد الردود 0
بواسطة:
الطير المسافر
جبهه الخراب الفلوليه
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
ننتظر تعليقات سامح عاشور و حمدين صباحى