وإيجاد مصادر بديله..

"الصناعة والتجارة" تطالب بزيادة كفاءة استهلاك المياه بالأنشطة الصناعية

الأحد، 26 مايو 2013 04:04 م
 "الصناعة والتجارة" تطالب بزيادة كفاءة استهلاك المياه بالأنشطة الصناعية د. حاتم صالح وزير الصناعه والتجارة الخارجية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على ابو سنه مدير مركز تكنولوجيا الانتاج الأنظف، وممثل وزير الصناعة والتجارة الداخلية، فى المؤتمر العربى الاول لتحلية المياه فى المنطقة العربية ان رؤية وزارة الصناعه والتجارة الداخلية لتلبية احتياجات المصانع الجديدة والقائمة من المياه تتضمن اهمية زيادة كفاءة استهلاك المياه فى مختلف الانشطة الصناعية والعمل على ايجاد مصادر بديله للمياه مثل تحلية مياه البحار للاعتماد عليها خلال المرحلة المقبله .

واكد ابو سنة خلال كلمته التى القاها نيابة عن الدكتور حاتم صالح وزير الصناعه والتجارة الخارجية، على وضع استراتيجيه متكاملة لمستقبل المياه فى مصر خلال المرحلة المقبله، وتنويع مصادر المياه الى جانب جهودها لترشيد استهلاك المياه لتلبية احتياجات المواطنين وكافة القطاعات الانتاجية والخدمية.

وأشار مدير مركز تكنولوجيا الانتاج الأنظف، الى ان ندرة المياه تمثل تحديا كبيرا لتخطيط التنمية المستدامة بدول المنطقة العربية ستزيد هذة الندرة مع الوقت بسبب زيادة اعداد السكان والنمو الاقتصادى المتوقع ، مؤكدا ان تحلية المياه ستتيح لمنطقة العربية الاستفادة من موارد المياه الملحة المتوفرة لدية .

ورصد ابو سنة بعد الاحصائيات حول قضايا تحلية المياه قائلا ان هناك 8000 محطة تحلية للمياه فى 120 دولة من مختلف دول العالم وتنتج المحطة الواحدة اكثر من 100 متر مكعب مياه يومية، وان نصيب المواطن المصرى السنوى من المياه فى كل الاغراض فى انخفاض مستمر، حيث قام 2800 متر مكعب فى عام 59 وانخفض الى 660 متر مكعب هذا العام وهو اقل من الحد العالمى للفقر المائى والمقدر بقيمة 1000 متر مكعب سنويا متوقعا انخفاض نصيب الفرد من المياه بفرض سداد حصة مصر من مياه النيل الى 370 مليون متر مكعب سنويا بحلول عام 2050 وهو ما يعتبر اقل من حد الندرة المائية والمعروف عالميا بقيمة 500 متر مكعب سنويا .

واشار ابو سنة، الى ان مصر تواجه العديد من التحديات الصعبة مثل النمو السكانى والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة والنزاعات الاقليمية وتغير المناخ ونظم الادارة والتى ادت بدورها الى زيادة المخاطر واوجه عدم المعرفة المرتبطة بكمية المياه ونوعيتها والمرتبطة بعملية رسم السياسات الهاتفه لتعزيز التنمية وتحقيق الامن الغذائى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة