حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، محافظ الإسكندرية من أن يخضع أو ينصاع لضغوط أحمد الحلونى، نقيب المعلمين، أو حسن البرنس، نائب المحافظ الإخوانى، فى الاستمرار فى خطة أخونة مديرية التربية التعليم بالإسكندرية.
وأكدت على أن الجبهة قد علمت من مصادر داخل الوزارة، بطرح عدد من الأسماء من القيادات المنتمية إلى جماعة الإخوان، لتعيينهم داخل المديرية قريبا.
كما طالبت الجبهة لجنة ترقية القيادات بالمحافظة بالتزام الشفافية، عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص فى الاختيار، وإلا ستتحول هذه الوزرة من وزارة التربية والتعليم، إلى وزارة تابعة لمكتب الإرشاد، وستنفجر أزمة قريباً فى هذه الوزارة بسبب كمية التجاوزات فى الاختيار والتعيين، منذ وصول جماعة الإخوان للسلطة، وأن تخرج تلك الوزارة من المشهد السياسى والاهتمام برفع مستوى التعليم فى مصر، لا أخونته أو الهيمنة عليه من فصيل سياسى.
كما طالب وزير التربية والتعليم "إبراهيم أبو زيد" بعدم أخونة وظيفة وكيل أول الوزارة بعد إحالة "محمود العرينى"، مدير مديرية التعليم بالإسكندرية، فى "9-7" المقبل إلى المعاش، وإلا فهى الفوضى التى تطمح الجماعة فى فرضها على مصر.