الجامعة العربية تحذر من الهجمة الإسرائيلية على التعليم الفلسطينى

الأحد، 26 مايو 2013 03:24 م
الجامعة العربية تحذر من الهجمة الإسرائيلية على التعليم الفلسطينى صورة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، من مخاطر الهجمة الإسرائيلية على العملية التعليمية الفلسطينية، جاء ذلك فى كلمة السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى افتتاح أعمال الدورة الـ87 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب فى الأراضى العربية المحتلة، برئاسة دولة فلسطين، والتى بدأت اليوم بمقر الجامعة وتستمر لمدة خمسة أيام.

وطالب صبيح، اللجنة، بأن تولى اهتمامها بالطلبة الفلسطينيين المتواجدين فى سوريا وصولا إلى أن يستكملوا حقهم الطبيعى فى التعليم، حيث أنه يوجد 450 ألف لاجئ فلسطينى فى المخيمات الفلسطينية بسوريا، ويحتاجون لدعم جميع الدول العربية حتى تهدأ الأوضاع فى سوريا.

وقال السفير محمد صبيح إن هذه اللجنة تقوم بدور مهم وأساسى فى التصدى لمحاولات الاحتلال الإسرائيلى تعطيل المسيرة التعليمية بهدف تجهيل الشعب الفلسطينى. وأضاف صبيح فى كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية، أمام الاجتماع، مع إحياء ذكرى 65 لنكبة الشعب الفلسطينى "لا تزال إسرائيل ماضية فى سياستها الهادفة إلى التهجير والتطهير العرقى فى إعاقة العملية التعليمية للفلسطينيين، ولا تزال من أهم مخططات الحكومات المتعاقبة لسلطات الاحتلال، وذلك عبر تنفيذ سياسات الإغلاق وقطع الطرق والحصار وإغلاق وهدم المدارس ومراكز التعليم وصعوبة وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم، ما أدى إلى تدنى مستوى التحصيل العلمى".

ولفت إلى أنه رغم كل هذه المحاولات من جانب سياسات الاحتلال لإعاقة وإبطاء حركة التطور الطبيعى لقطاعات التعليم الفلسطينى، إلا أن تصميم الفلسطينيين فى أن يأخذ تلاميذهم وطلابهم فرصتهم وحقهم فى التعليم جعلهم يبذلون جهدا مضاعفا لتعويض أى نقص ينتج عن سياسات الاحتلال المدمرة، والتى تشكل العائق البنيوى الأساسى للعملية التعليمية.

وقال إن تصعيد سياسة النهب الممنهج للأراضى الفلسطينية خلال العقدين الماضيين من قبل الاحتلال ازداد نسبة المساحة التى تستولى عليها المستوطنات من 69كم، إلى 194.7 كم وإلى ارتفاع عدد المستوطنين، ليصل إلى أكثر من 656.000 مستوطن عنصرى، وذلك بهدف تجزئة الأراضى الفلسطينية إلى كانتونات ومعازل، بالإضافة إلى سيطرة الاحتلال الإسرائيلى على المياه الجوفية الفلسطينية، بحيث تنهب 80% من المياه فى الأراضى الفلسطينية لصالح إسرائيل والمستوطنات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة