اعتبر الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، أسباب استقالة الاستشاريين لمحور قناة السويس، والتى تم إعلانها مؤخرا بأنها "سيادية"، وتعبر عن قلق يمس الأمن القومى، مطالبا الرئيس بتشكيل لجنة تحقيق فورى لبحث ما استقالوا من أجله.
وناشد خفاجى، فى تصريحات صحفية، مساء اليوم الأحد، مجلس الشورى بضرورة دعوة الفريق الاستشارى لقناة السويس المستقيل لجلسة استماع تبث على الهواء لمناقشة أسباب الاستقالة، كما دعا الفريق الاستشارى المستقيل إلى عقد مؤتمر صحفى يجيب عن أسئلة الشارع بوضوح وشفافية، فـ"قناة السويس ليست ملكا للحكومة أو للرئيس إنها ملك مصر".
وأضاف المرشح الرئاسى السابق: "أدعو للمصارحة الكاملة فى موضوع تنمية قناة السويس فليس فى التنمية أسرار، ولسنا فى زمان يسمح بالانغلاق على الشعب.. ما قامت الثورة إلا لمحاربة هذا. وعندما اعترض الكثيرون، وأنا منهم، على مشروع القانون قيل إنه ليس نهائياً، ومع بيان استقالة للفريق الاستشارى اتضحت أمور أكثر خطورة".
واختتم تصريحاته بقوله: "لابد من مصارحة.. لا تعاملوا شعب مصر على أنه لا يستحق المصارحة أو أن مصلحته ألا يعرف.. لقد سئمنا من هذه العقليات التى ترى نفسها أعلى من بقية شعب مصر".