تعقد منظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ورشة عمل فى مقرها بجدة بعد غد الثلاثاء، وتهدف إلى بحث قرار مجلس الأمن الدولى، رقم 1624 لعام 2005، والذى يدعو إلى مكافحة التحريض على الإرهاب، وتعزيز الحوار الثقافي، فضلا عن دعوة الدول إلى مواصلة جهودها الدولية من أجل تعزيز ثقافة الحوار، وتوسيع فهم الآخر بين المجتمعات المتمدنة.
وتستمر الورشة ثلاثة أيام، ويلقى كلمة الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، فى الورشة، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، ويشارك فيها مسئولون كبار بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المسئولين من منظمة التعاون الإسلامى، حيث من المرتقب أن يلقى هؤلاء عددا من الأوراق المتعلقة بقضية مكافحة الإرهاب، بأبعادها المختلفة وخاصة الثقافية منها.
وتهدف الورشة إلى تسهيل عملية تبادل الخبرات بين المنظمات الدولية فى مجال مكافحة الإرهاب، وإيجاد التطبيقات الأفضل لمواجهة التحديات أمام تنفيذ قرار 1624.
وقال إحسان أوغلى، إن "الورشة تؤكد مواصلة منظمة التعاون الإسلامي، عملها على المستوى الدولى لمكافحة التطرف والإرهاب، واعية بدورها المتعاظم من خلال بعدها الثقافى الذى يحتم عليها ضرورة تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، خاصة فى ظل تزايد الاعتداءات التى تنسب عادة إلى مسلمين يرفعون شعارات دينية هى أبعد ما يكون عن قيم الإسلام السمحة".
يذكر أن الورشة المشتركة بين (التعاون الإسلامي) والأمم المتحدة، تأتى فى سياق ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون سابقا، بأن العلاقة بين المنظمتين باتت شراكة إستراتيجية، وكان كى مون قد قال، مقدراً دور المنظمة بقيادة إحسان أوغلى، وذلك خلال زيارة سابقة له إلى المنظمة فى يونيو 2012، إن الأمم المتحدة و(التعاون الإسلامى) تستطيعان بالعمل معا أن تخلقا تفاهما بين الشعوب، وتسامحا وتعاونا بين الدول.
"التعاون الإسلامى" و"الأمم المتحدة" تعقدان ورشة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب
الأحد، 26 مايو 2013 11:09 ص
أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة