وصف الحبيب الشوبانى، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدنى فى المغرب، الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لبلاده بأنها خطوة فى الاتجاه الصحيح، وستشكل دفعة قوية للعلاقات بين البلدين والشعبين وفرصة لإطلاق دينامية جديدة للتعاون فى كافة المجالات.
وفى تصريح لمراسل الأناضول للأنباء قال الشوبانى، وهو قيادى فى حزب العدالة والتنمية الذى يقود الائتلاف الحكومى فى المغرب، إن الزيارة مؤشر كبير على أن الإرادة السياسية للبلدين تسير فى اتجاه تعزيز العلاقات وتثمينها وجعلها بمستوى المشاعر العميقة لشعبيهما.
وحول مسار العلاقات التركية المغربية بيَّن الشوبانى أن ذلك المسار "له جذور فى التاريخ"، وتوقفه فى السنوات الماضية كان "خارجاً عن إرادة الشعبين"، وإن أنقرة والرباط بدأتا مؤخرًا باستئناف "مسار التعاون فى كافة المجالات".
بالتوازى مع ذلك اعتبر الوزير أن حزب العدالة والتنمية الذى يقود الائتلاف الحكومى فى المغرب وحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا "لا يتقاسمان الاسم ذاته فحسب، بل يتقاسمان نفس الطموح نحو بناء مجتمع التنمية والعدالة الاجتماعية الضامنة للاستقرار السياسى والسلم الاجتماعى فى بلديهما، وفى أن يكون البلدان قوتين لهما وزنهما فى محيطهما الإقليمى الذى يتسم بالاضطراب".
وحول الطموح المعول على تعزيز العلاقات بين البلدين أكد الشوبانى أن البلدين يطمحان لأن يكونا "قطبين أساسين فى المجال الأفريقى والشرق أوسطى، من خلال إنجاح نماذج تنموية تعكس توازناً ما بين الاستقرار السياسى والمسار الديمقراطى الناجح والسلم الاجتماعى وكذلك الانفتاح على العلاقات الدولية".
ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يومى 3 و4 من يونيو القادم، بزيارة للمغرب فى إطار جولة مغاربية ستشمل أيضًا كلاً من تونس والجزائر.
وزير مغربى: زيارة أردوغان فرصة لإطلاق دينامية جديدة للتعاون
السبت، 25 مايو 2013 07:08 م