والدة مرتكب جريمة وولتش: ابنى تعرض لغسيل دماغ وفشلت بإبعاده عن التطرف

السبت، 25 مايو 2013 12:31 م
والدة مرتكب جريمة وولتش: ابنى تعرض لغسيل دماغ وفشلت بإبعاده عن التطرف صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت والدة، الشاب المسلم مايكل أديبوالى، المشتبه فيه بقتل الجندى البريطانى "لى ريجبى"، إنها حاولت باستماتة إبعاده عن التطرف لكنها فشلت أمام عمليات غسيل الدماغ التى تعرض لها.

وتشير صحيفة "الديلى تليجراف" أنه تم تصوير أديبوال، 22 عاماً وابن سيدة مسيحية عضوة بالمفوضية العليا النيجيرية، يحمل ساطورا ملطخ بالدماء بعد ذبح "ريجبى" فى أحد شوارع لندن.

وقال أصدقاؤه إنه كان "فتى جميلا" لكنه انخرط فى بعض المشكلات الخطيرة عندما كان مراهقاً وتحول إلى الإسلام، فلقد بدأ الاختلاط ببعض الناس السيئين وأصبح يتبنى آراء متطرفة على نحو متزايد.

وتشير "الصحيفة" إلى أن جوليت أوباسوى، 43 عاما، والدة أديبوالى، ذهبت قبل 9 أشهر بعد ترك ابنها الجامعة، إلى جارها الذى يعمل مسئول أمن طالبة مساعدته.. وقالت له: "مايكل لم يعد يصغى لأحد بعد، فأخته الأكبر ابنة جيدةُ ومنضبطة، لكن أخيها لم يعد كما كان وقد ترك الجامعة".

ووفقا للأم فإن "مايكل" الذى هو من عائلة مسيحية ووالده متوفى، قد تحول إلى الإسلام وبدأ فى معاداة عائلته ويقوم بالدعاية لدينه الجديد فى الشارع، وتشير أن "أوباسوى" أن ابنها كان بحاجة إلى الإرشاد الروحى قبل أن يتطرف، وهو ما حاولت فيه لكنها فشلت أمام عناد الابن.

ويقول صديق العائلة "ستيف أديبى" إن أحد الجيران نصح الأم باصطحاب ابنها إلى إمام مسجد "وولتش" لاتخاذ الإرشاد الروحى، خاصة أنه تحول إلى الإسلام على يد هذا الإمام وقضى أسابيع تدريب فى مركز تابع بالقرب من مدينة كامبريدج.

ومع ذلك يقول "أديبى"، فإنه عندما عاد الابن كان يبدو أكثر راديكالية، ووالدته لم تستطع الوصول له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة