هيج متحدثا عن الأزمة السورية: التقدم إلى الإمام يتطلب تقديم بعض التنازلات

السبت، 25 مايو 2013 09:33 ص
هيج متحدثا عن الأزمة السورية: التقدم إلى الإمام يتطلب تقديم بعض التنازلات وليام هيج وزير الخارجية البريطانى
(د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، إن أعين العالم سوف تتجه إلى إيران بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية التى ستجرى بعد 3 أسابيع، لنرى ما إذا كانوا سيصبحون مستعدين لمفاوضات جدية فيما يتعلق بالملف النووى.

وأشار هيج فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم "السبت" إلى أن أجواء المحادثات الأخيرة بين إيران ومجموعة (5 + 1) التى تضم الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وهى فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة إضافة إلى ألمانيا، كانت أفضل من السابق.

ولكنه قال، إن المحادثات كانت محبطة من حيث الفحوى "فالإيرانيون برأينا وبرأى كل الدول الأخرى المشاركة لم يكونوا واقعيين فى تعاملهم مع المفاوضات".

وأضاف فى الحوار الذى أجرته معه الصحيفة فى الأردن أنه لا يريد وضع جداول زمنية، ولكن فى الأسابيع والأشهر ما بعد الانتخابات كثير منا سيعتبر الأمر امتحانا حقيقيا حول ما إذا كانت إيران جادة فى التفاوض".

وفيما يتعلق بسورية واجتماع "جنيف 2" المرتقب عقده، قال الوزير البريطانى، إن "التقدم إلى الأمام فى أى وقت سيتطلب بعض التنازلات، وسيتطلب من أناس لا توجد أى ثقة بينهم أن يجلسوا معا، ففى النهاية إذا كانت سورية ستعمل كدولة واحدة، فيجب أن يجلس الطرفان معا".

وتابع " كلما اقترب حصول ذلك كان أفضل، لأنه كلما طال هذا الصراع، يصبح متطرفا أكثر، وعلينا أن نكون واضحين بالتعبير عن عدم وجود انتصار عسكرى كلى لأى طرف مع بقاء سورية دولة موحدة".

يشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة اتفقا فى وقت سابق الشهر الجارى على عقد مؤتمر دولى لمناقشة الأزمة السورية، ومن المقرر عقد المؤتمر فى الشهر المقبل.

كان المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش قد أعلن أمس "الجمعة"، إن سورية أبلغت موسكو استعدادها من حيث المبدأ لحضور مؤتمر السلام الدولى المخطط عقده فى جنيف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة