ازداد هذه الأيام الحديث عن عدد المؤيدين والمعارضين لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وازدادت معها الأقاويل حول عدد و نسبة كل فريق منهم.
ووجدت من خلال متابعتى لكل فريق أن الإحصائيات العددية تكاد تكون مبهمة، ففريق تمرد يقول إنه حصل على ملايين التوقيعات من المواطنين ولكن الفريق لم يوثق على الإطلاق هذه الأرقام بل أكاد أجزم أنهم هم أنفسهم لا يعلمون العدد الحقيقى لهذا.
وعلى الجانب الآخر ظهرت حركات أخرى تدعى حصولها على توقيعات من المواطنين بتأييد رئيس الجمهورية من أمثلة حركات تجرد وتأييد ووقع هذا الفريق فى نفس الخطأ المهنى الذى سقط فيه الفريق المعارض.
بحثت عن شىء يستطيع أن يزيل هذه الضبابية فوجدت الصفحة الرسمية للسيد الرئيس على الفيس بوك ووجدت الأرقام كما يلى خلال الفترة من 14 أبريل حتى 12 مايو الحالى.
1- عدد المعجبين المنضمين إلى صفحته من الفترة 14 أبريل حتى 20 أبريل بلغ 27025 معجبا.
2- عدد المعجبين المنضمين إلى صفحته من الفترة 21 أبريل حتى 27 أبريل بلغ 31970 معجبا.
3- عدد المعجبين المنضمين إلى صفحته من الفترة 28 أبريل حتى 4 مايو بلغ 23998 معجبا.
4- عدد المعجبين المنضمين إلى صفحته من الفترة 6 مايو حتى 12 مايو بلغ 22696 معجبا.
أى أنه فى فترة حوالى الشهر ازداد عدد المعجبين بأكثر من مائة وخمسة ألف معجب وإذا استمرت هذه الوتيرة قد يتجاوز عدد المعجبين بصفحته حاجز الـ2 مليون بكل سهولة بنهاية العام 2013، مع العلم بأن إجمالى عدد المعجبين بصفحته بلغ حتى يوم 20 مايو الحالى 1,542,525.
أتوقع أن الكثير من المحللين يجب أن يتوقفوا كثيرا عند هذه الأرقام خاصة أن مستخدمى الفيس بوك هم أو معظمهم من الطبقة المتعلمة والمثقفة فى مصر.
قد يدافع الفريق المعارض ويقول كل هؤلاء المعجبين بصفحة رئيس الجمهورية من الإخوان ومع كامل الاحترام لرأيهم، أستطيع أن أرد عليهم بكل بساطة أن صفحة المرشد العام للأخوان المسلمين على الفيس بوك لا يتعدى عدد المعحبين بها 150000 أى حوالى عشرة بالمائة من المعجبين بصفحة السيد الرئيس.
على المعارضة الحقيقية فى مصر أن تصبح أكثر وعيا وأن تعى خطواتها جيدا فأنا أرى بالأرقام أن التأييد للرئيس يزداد والمعارضة تبعد شيئا فشيئا عن الشارع وعليهم أن يبتعدوا عن رموز المرحلة السابقة فهذا أكبر شىء يحول بينهم وبين الناس.
الرئيس مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
طب وعدد المعجبين بصفحة الاخوان كاذبون كام