أكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن حزب الحرية والعدالة يعمل الآن فى سرية تامة على التنسيق مع الأحزاب الإسلامية لمواجهة تظاهرات 30 يونيه القادم ومساندة شرعية الرئيس مرسى، موضحا أن أعضاء الأحزاب الإسلامية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين سيكونون على استعداد تام وفى انتظار الإشارة للنزول إلى الشارع فى حالة تدهور الأوضاع أثناء المظاهرات لمواجهة القوى المعارضة وعلى رأسها "تمرد" التى ستطالب بإسقاط الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ونفى عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها أن تكون ما تمارسه القوى السياسية المعارضة الآن من نقد هو البديل، وأن المعارضة تعرقل مشروعات البناء والتنمية، وأن ما يمارسونه الآن ضد جماعة الإخوان المسلمين من شتائم وسباب غير مبرر، موضحين أن هناك تنسيق على مدار الساعة مع الأحزاب الإسلامية لمساندة شرعية الرئيس والوقوف ضد القوى الداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الإسلاميين سيكونون على استعداد كامل وفى انتظار الإشارة لمواجهة تظاهرات يونيه المقبل.
وأكد الدكتور جمال حشمت القيادى بحزب الحرية والعدالة أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، مازالا يتصدران المشهد السياسى، موضحا أن ما يخرج من القوى السياسية المعارضة ليس نقدا لأن النقد يكون تقديم البديل.
وأضاف حشمت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان لا تواجه نقدا بل تواجه شتائم وسباب وتخوين وهو ما لا يرتضيه أحد، مؤكدا أنه لا يعرف أحد أسباب هذا التخوين والسباب.
وعن مصير تحالفات جماعة الإخوان المسلمين مع الأحزاب الإسلامية أكد حشمت أن الأمر متروك الآن بين يدى قيادات جميع الأحزاب الإسلامية.
وأكد عزب مصطفى الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بالجيزة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين أنهم يعملون أكثر مما يتحدثون، موضحا أن الذى يهاجم لا يقدم بديلا، مشيرا إلى أن أسباب الهجوم الذى تتعرض له جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة فى ذلك التوقيت لا مبرر له وأنهم لا يخونون أحدا ولا يتهمون أحدا بالخيانة ولكن دائما يدعون الجميع أن يتوحدوا على قلب رجل واحد وأن ينسى كل طرف أجندته، مؤكدا أن أجندة مصر وثورتها لها الأولوية الأولى.
وأضاف عزب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المعارضة نجد منها طحنا ولا نجد منها بديلا ولا خطة ولا تنمية، مؤكدا أنها تعرقل مشروع البناء فى المرحلة القادمة مشيرا إلى أنه كان يجب أن يجتمعوا على كلمة سواء وكان على كل القوى السياسية المؤيدة أو المعارضة أن تتنازل عن خطتها وتعلى مصلحة مصر العليا.
وتعليقا على أداء الحكومة وما إن كانت أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة توجيه النقد لهم بسبب فشلها فى تحقيق مطالب الشارع أكد القيادى بحزب الحرية والعدالة أن معظم القوى السياسية المعارضة عرض عليها للمشاركة فى الحكومة ولكنهم قفزوا من المركب ظنا منهم أنها ستغرق قائلين، إن المشاركة فيها يعد انتحارا سياسيا، نافيا أن يكون الاختلاف على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، هو سبب الاختلافات، ومؤكدا أنه لم يكن هناك بديل لقنديل وأن الحكومة الحالية تعمل فى ظروف غير طبيعية وعلينا أن نتعاون معها ونعمل على إنجاحها فإن أساءوا يقال لهم أسأتم وإن أحسنوا يقال لهم أحسنتم.
وعن الدفاع عن شرعية الرئيس ومواجهة القوى الداعية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أكد عزب أن هناك تنسيق كامل مع الأحزاب الإسلامية مدار الساعة خلال الفترة القادمة للوقوف لمساندة شرعية الرئيس ضد الداعين لانتخابات رئاسية مبكرة، وكذلك التنسيق بينهم تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة موضحا أن كل حزب من الأحزاب الإسلامية له أيدلوجيته ووجهة نظر وأن احترام وجهات النظر قائم بينهم فى ظل الشفافية المتبعة- على حد قوله.
مصادر: الإخوان تطالب الإسلاميين بالتأهب لـ30 يونيو وانتظار إشارة نزول الشارع لمواجهة تظاهرات "تمرد".. وعزب: تنسيق مع الأحزاب الإسلامية على مدار الساعة لمساندة الرئيس ضد الداعين لانتخابات رئاسية مبكرة
السبت، 25 مايو 2013 04:47 م
مخاوف من اشتباكات جديدة فى 30 يوينو - ارشيفية