مشايخ شمال سيناء يهاجمون الحكومة بسبب أوهام وعود التنمية.. ويؤكدون: على الرئيس أن يقدم جديداً لأبناء المحافظة بدلا من الزيارات الودية.. وغياب الأمن أدى لانتشار السلاح والمخدرات

قال الشيخ عارف أبو عكر من أهالى الشيخ زويد، إن أهالى سيناء كثير ما يسمعون وعود عن التنمية دون أى فعل عملى، مشيراً إلى أن عشائر وقبائل سيناء جلسوا مع المجلس العسكرى والرئيس مرسى بعد تولية وناقشوا 10 مطالب لأهالى سيناء، دون أن يحققوا أيا منها.

واستكمل الشيخ عارف خلال لقاء وفد نقابة الأطباء مساء الجمعة، لمشايخ سيناء لقد هرمنا مطالبات وزيارات ووعود وكلام لتنمية سيناء ومدى اهتمام المسئولين بها، لكونها خط الدفاع الأول عن مصر وبوابتها الشرقية، مشيراً إلى ضرورة أن يقدم الرئيس جديدا خلال الفترة المقبلة وجديداً لأبناء سيناء.

وقال حلمى أبو جراد موظف بالضرائب العقارية فى رفح، إن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، ولم نسمح بغير ذلك وموقف أهالى سيناء يعلمه الجميع، ونطالب بتغيير الصورة الذهنية عن أبناء سيناء فى وسائل الإعلام والتى رسمها النظام السابق.

وأكد أحمد ناصر إبراهيم موجه بالتربية والتعليم برفح ضرورة استعادة الأمن الكامل على جميع أراضى سيناء، كاشفاً عن أن غياب الرقابة وضعف التواجد الأمنى أدى إلى انتشار المخدرات والسلاح، مطالباً الحكومة بالكشف الفورى عن هوية مختطفى الجنود والقبض عليهم.

وأضاف الشيخ إبراهيم المشروخى كبير عائلات المشروخى بالشيخ زويد أن سيناء منسية ولم تنال من الاهتمام شيئا من النظام السابق والحالى.