مرسى فى كلمته أمام القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى: الكتلة الأفريقية كانت دوما مؤثرة فاتجهت إليها أنظار العالم وتدخل كثيراً فى شئونها.. وعلينا اليوم أن نستعيد زمام أمورنا ونتكاتف لتحقيق أهدافنا

السبت، 25 مايو 2013 12:57 م
مرسى فى كلمته أمام القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى: الكتلة الأفريقية كانت دوما مؤثرة فاتجهت إليها أنظار العالم وتدخل كثيراً فى شئونها.. وعلينا اليوم أن نستعيد زمام أمورنا ونتكاتف لتحقيق أهدافنا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية
كتبت - نور ذو الفقار ويوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ـ إنه لمن دواعى الفخر والاعتزاز أن نحتفل اليوم بمرور 50 عاما على إنشاء منظمة الاتحاد الأفريقى، وهى مناسبة بالغة التميز فى خصوصيتها وتحتم علينا أن نتذكر ما نجح أبناء القارة فى اجتيازه ونستلهم منهم الدروس من التجربة، معربا عن تطلعه إلى الطريق الذى ستسير عليه نهضة شعوبنا الأفريقية إلى خطط عمل تتجاوب مع عملهم للحاضر.

وأكد الرئيس فى كلمته التى ألقاها أمام القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقى التى عقدت اليوم السبت بمقر الاتحاد الأفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أهمية أن تقف جميع الدول الافريقية جنبا الى جنب لاستكمال مسيرة النضال المشترك، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية الشاملة فى ربوع القارة الأفريقية يجب أن يكون هدفنا الأول ولابد أن نسعى إلى بناء نموذج التكامل الحقيقى بين شركاء القارة.

وأضاف قائلا "نحتاج أن نعى من دراسة مشكلاتنا أن انخفاض مستوى التنمية كان من أسباب الصراع الذى عانت منه القارة وآخرها الصراع فى مالى الذى نؤمن أنه ما كان ليصل إلى ما هو عليه الآن لو كان تحقق المستوى المنشود من التنمية .

وتابع "نحن نثق أن التسوية الحقيقية تستدعى منهجا شاملا تكون التنمية إحدى ركائزه الأساسية، ولن تتحقق التنمية إلا من خلال رؤية عميقة لمشكلاتنا وإدراك واع لإمكاناتنا وامتلاك حقيقى لإرادتنا وجهد متكامل بين قياداتنا وشعوبيا، وهذا ما يجب أن نعمل عليه بجد حتى تتحقق أهدافنا التى تستحق الأجيال القادمة".

وفى ختام كلمته أكد الرئيس على أنه من الرغم من مرور خمسة عقود على إنشاء منظمة الاتحاد الأفريقى بأيدى الآباء المؤسسين ومع الجهود الحثيثة لتحقيق الوحدة الشاملة والنهضة الأفريقية إلا أن بعض دولنا لا تزال بحاجة إلى استقلال قرارها وامتلاكها لخياراتها لتحقيق مصالح شعوبها".

وأضاف "أن الكتلة الأفريقية كانت دوما مؤثرة، فاتجهت إليها أنظار العالم وتدخل كثيرا فى شئونها، وعلينا اليوم أن نستعيد زمام أمورنا، ونتكاتف لتحقيق أهدافنا التى تنبع من احتياجاتنا الحقيقية وليس من أى نماذج أخرى، مع احترامنا وتقديرنا لتلك النماذج وحرصنا على الاستفادة منها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م/هيثم

اللهم وفقه للخير

اللهم كن معه و مؤيدا له

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة