محمد الحفناوى يكتب: سؤال برىء أين حصيلة فواتير الكهرباء؟

السبت، 25 مايو 2013 10:54 ص
محمد الحفناوى يكتب: سؤال برىء أين حصيلة فواتير الكهرباء؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلمة أصبحت ثقيلة على القلب والأذن وكل الحواس التى خلقها الله لنا .. اختراع قمئ مستفز لكل الشعب وهو يعتبر فشلا.. فشل دولة وكسل عن إيجاد حل غير تقليدى لمشكلة تنغص على الشعب حياته وتثقل على كاهله أكثر مما هو فيه من ثقل أعباء فى كل شىء من متطلبات الحياة من فوضى وقصور وغلاء معيشة.. قد يرد على أحد الأشخاص ويقول لقد كان مبدأ انقطاع التيار وتخفيف الأحمال منذ أيام حكومة نظيف خاصة فى الستة اشهر الأخيرة قبل الثورة وقد كان المخلوع كلما سأله احد عن اموال الخصخصة يجيب بكل تكبر واستعلاء قمنا بتجديد البنية التحتية ولكن يبدو أن البنية التحتية تحللت كجثة الميت فى قبره ولكن نحن الآن بعد الثورة التى قام بها الشعب ليشعر بالتحسن فى كل شىء فى حياته ليشعر بآدميته وأنه يعامل كبشر أو شىء محترم لا أن نلوى أذرع الشعب بحجة واهية وهى تخفيف الاحمال والاثقال ولكن لنا رد.. الا وهو لماذا ينقص الوقود من غاز ومازوت ولا يكفى لتشغيل محطات التشغيل الكهربية ومن هنا يأتى السؤال أين تذهب أموال الفواتير التى تحصل من الشعب المغلوب على أمره والذى يفاجأ الشهر تلو الآخر أن الفاتورة تتضخم من شهر إلى آخر رغم أن معدل استخدامه لم يزد بل الذى يزيد هو المقابل الذى تحصله الدولة دون اى تحسن فى الخدمة قد نجد أن المقابل يذهب مكافآت ومرتبات فلكية ينالها المستشارون والخبراء الذين لانجنى من ورائهم سوى خيبة الأمل والندم فمقابل الفواتير المفروض فى الدول المحترمة يكون جزءا مخصص منه لتكفى ثمن الوقود وخلافه إلا أن نوزع ما يتم تحصيله على كل من هب ومن دب وليذهب الشعب إلى الجحيم ويدفع الثمن تخفيف الأحمال وأخيرا إذا كانت الدولة جادة بالفعل لإيجاد الحلول فعليها أن تبحث عن سرقات الكهرباء التى لا تخلو منطقة أو شارع أو حارة منها فبعد الثورة والحمد لله
كل بلطجى يحتل قطعة من رصيف ليبنى محلا فاخرا ويسرق الكهرباء ولا أحد يسأله من أنت أو من سمح لك؟
الأسواق فى كل مكان فى مصر تسرق الكهرباء أمام الجميع ولا محاسب ولا رقيب
ففى الإسكندرية كل عشرة أمتار تجد كشك عارضا بضاعته محتل البقية الباقية من الرصيف ومصاحبا له مهرجان من اللمبات والإضاءات وبكل بجاحة ولما لا ؟ فقد يؤدى القضاء على سرقة الكهرباء على العجز ويوفر آلاف الميجاوات التى تفتقدها لكن الدولة أصبحت غائبة فيكفى أن شرطة الكهرباء ومن يعملون بها يحصلون على مرتباتهم دون أن يكلفوا خاطرهم ليمروا ويمنعوا تلك المهازل التى تحدث.

انزلوا إلى الإسكندرية وشاهدوا طريق المحمودية الذى امتلأ بملاهى الأطفال والمقاهى وقاعات الحفلات التى بنيت بلا ترخيص وبالطبع الكهرباء مسروقة ولم يقل أحد لهم حتى مثل القذافى من أنتم؟
ارحمونا إننا نشعر بامتهان الكرامة وعدم آدميتنا عندما نجد البلطجى فى هذا الوطن الذى يأخذ حقه وأكثر من حقه بالذراع وأجهزتنا الأمنية أصابتها الشيخوخة والدولة صارت ضعيفة.. وفى النهاية المواطن البسيط يدفع ثمن الفوضى وإهمال المسئولين وبذخ الخبراء والمحظوظين.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة