قالت مصادر المعارضة السورية، أمس الجمعة، إن محادثات المعارضة، التى استهدفت طرح جبهة متماسكة خلال مؤتمر دولى للسلام لإنهاء الحرب الأهلية، واجهت احتمال الانهيار بعد أن أخفق معارضو الرئيس بشار الأسد فى التوصل لاتفاق داخلى.
وقالت مصادر داخل الائتلاف الوطنى السورى المعارض، إن إخفاق الائتلاف فى تغيير عضويته، التى يهيمن عليها الإسلاميون، كما طالب أنصاره الدوليون، وتغيير قيادة قوضتها صراعات السلطة، يخدم مصلحة الأسد، الذى تهاجم قواته بلدة رئيسية وقالت حليفته الرئيسية روسيا إنها سترسل ممثلين للمؤتمر.
وقالت المصادر إنه بعد اجتماعات استمرت يومين فى إسطنبول استمرت مناقشات الأطراف الرئيسية فى الائتلاف حتى ساعة متأخرة من الليل بعد أن رفض المعارض الليبرالى المخضرم "ميشيل كيلو" صفقة من قبل رجل الأعمال السورى مصطفى الصباغ، الأمين العام للائتلاف، بقبول بعض أعضاء كتلة "كيلو" فى الائتلاف، وقال كيلو إن مجموعته تريد تمثيلا مهما فى ائتلاف المعارضة قبل انضمامها.
وقال مصدر رفيع فى المعارضة، فى المحادثات، "الائتلاف يخاطر بتقويض نفسه إلى النقطة التى ربما يتعين فيها أنصاره البحث بسرعة عن بديل له مصداقية كافية على الأرض، للذهاب إلى جنيف".
ويتحول هجوم كبير تشنه قوات الرئيس بشار الأسد على بلدة تسيطر عليها المعارضة منذ الأسبوع الماضى، إلى معركة حيوية، ويشارك فى المعركة جنود من حزب الله اللبنانى، المتحالف مع الأسد، وهو ما يبرر القلق من امتداد الحرب التى أسفرت عن مقتل 80 ألف شخص عبر الحدود فى قلب الشرق الأوسط.
محادثات المعارضة السورية لتوحيد صفوفها تواجه شبح الفشل
السبت، 25 مايو 2013 06:53 ص
الحرب فى سوريا_أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة