وحسب صفحة "الجبهة السلفية بمصر" بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نقل الدكتور سعيد عن مسئول الجبهة السلفية فى سيناء محمد زايد، عدم حدوث أى مفاوضات بين الخاطفين وبين الرئاسة أو القوات المسلحة أو أى جهة رسمية فى الدولة تاركًا تحديد كيفية نهاية الأزمة للجيش.
وعلق سعيد،" المعلومات التى وصلت إلينا تفيد بعدم حدوث إطلاق للنار بين الطرفين بل تأكيدات على أن الجهة الوحيدة التى فاوضت الخاطفين هى أهالى سيناء من شيوخ وعواقل القبائل وهو ما وضع نهاية للأزمة وأمَّن الإفراج عن الجنود المخطوفين وتركهم فى منطقة قرب العريش".
واختتم المتحدث باسم الجبهة السلفية نافيًا مسئولية أى من التيارات الإسلامية فى سيناء عن خطف الجنود ولا حتى ذوى السجناء السياسيين السيناويين ولا رجال القبائل، مشيراً إلى أن كشف هوية المختطفين هو شأن أصيل للقوات المسلحة وتحقيقاتهم التى ستظهر الجهة المتورطة فى العملية.
