عاهل الأردن: التطرف يتغذى على الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين

السبت، 25 مايو 2013 12:25 م
عاهل الأردن: التطرف يتغذى على الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى
الشونة الجنوبية (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى، إن التطرف "يتغذى" على الصراع الممتد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال اليوم السبت فى كلمة ألقاها اليوم السبت خلال افتتاح اجتماع يستمر يومين لمنتدى الاقتصاد العالمى ومقره جنيف يعقد على شواطئ البحر الميت "محادثات حسن النوايا ينبغى أن تستمر".

وأشار إلى مبادرة عربية تعرض الاعتراف بإسرائيل مقابل منح الأرض إلى الفلسطينيين بناء على حدود 1967. ودعا الملك إلى وقف بناء المستوطنات اليهودية فى أراض يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.

ويجتمع فى منتدى الاقتصاد العالمى 900 مشارك من ثلاثة وعشرين بلدا لبحث النمو فى منطقة الشرق الأوسط.

ويحضر اجتماعات المنتدى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الفلسطينى شيمون بيريز وعاهل الأردن الملك عبد الله.

وسيبحث القادة مبادرة تحمل اسم "كسر الجمود" تنظر فى فرص حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين.

ويقول بريندى إن المبادرة فريدة لأنها "مدفوعة من قبل رجال أعمال يريدون بحث إمكانيات" تسوية تقوم على حل الدولتين.

كانت الولايات المتحدة وإسرائيل عززت فى وقت سابق من هذا الأسبوع الآمال فى إعادة إطلاق عملية السلام فى الشرق الأوسط، رغم التقدم الضئيل الملموس حتى الآن من جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على مدار الشهرين الماضيين لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأعرب كيرى خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس عن تفاؤله رغم أنه لم يوضح أى إستراتيجية محددة لإنهاء جمود بين الجانبين الذين لم يجريا مفاوضات مباشرة على مدار السنوات الأربع الماضية.

ويعود أحدث خلاف بين الجانبين إلى قضية البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية - وهى أراض احتلتها إسرائيل فى 1967 ويريد الفلسطينيون ضمها فى دولتهم. وهم يقولون إنه ليس هناك جدوى من التفاوض بينما تواصل إسرائيل بناء المستوطنات اليهودية.

ويعيش أكثر من نصف مليون يهودى الآن فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يجعل من الصعب على نحو متزايد تقسيم الأرض بين إسرائيل والفلسطينيين.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة