أكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية اليوم، السبت، أنه يجب إكمال الرئيس محمد مرسى لمدته الانتخابية، حيث إنه تم انتخابه بشكل ديمقراطى كامل، موضحاً أن نشأة حركة "تجرد" التى تبناها جاءت من أجل تحقيق هذا الهدف، حيث إن تجرد وهو إقرار معنى صحيح فى مواجهة معنى باطل، مشيراً فى هذا الصدد إلى حملة "تمرد" التى انطقلت أيضاً مؤخراً، والتى تدعو إلى جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس.
وقال عبد الماجد، خلال تصريحات صحفية أدلى بها خلال تواجده بأسوان اليوم، "إننا لا نستطيع أن نحاسب الرئيس دون إكمال مدته"، مؤكداً أن أى تغيير لابد أن يتم على أساس ديمقراطى، لأننا لو حاسبنا أى رئيس لمصر عن أدائه قبل انتهاء فترته الرئاسية لن يكون لنا رئيس كامل الشرعية، مضيفاً أن المشكلة التى تواجه الثورة فى مصر الآن هى أن هناك بعضا من رموز الثورة المضادة مازالوا متواجدين فى بعض مؤسسات الدولة وهم يحاربون من أجل الحفاظ على موروثات النظام السابق.
وعن عودة الضباط الملتحين إلى العمل، قال إنه "قرار تمتلكه مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء أو وزارة الداخلية.. ونحن لا نملك من هذا القرار شيئاً"، مشيداً فى الوقت نفسه بالجهود التى بذلت من أجل تحرير الجنود المختطفين فى سيناء، مشدداً على أن "قضية تحرير هؤلاء الجنود يجب ألا تشغل مساحة أكبر مما تفرضه الضرورة.. ولابد من الاهتمام بالقضايا المصيرية التى تتمثل فى تأمين وحماية منطقة سيناء والعمل على تنمية هذا الجزء الغالى فى تراب الوطن".
وشدد على أن الجماعة الإسلامية لم تتدخل فى عملية تحرير الجنود المختطفين فى سيناء باعتبارها قضية كان يمتلك القرار فيها الجهات التنفيذية فى الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، لافتاً إلى أن كل من تحدث فى قضية الاختطاف لم تكن إلا آراء عرضت على الساحة السياسية فقط.
وفيما يتعلق بموقف الجماعة الإسلامية من قضية السياحة الإيرانية، قال "يجب أن نفرق بينها وبين المد الشيعى.. السياحة الإيرانية أمر رأت فيه مؤسسة الرئاسة أنه لصالح دعم الاقتصاد القومى.. أما المد الشيعى فهو أمر عقائدى يرفضه المجتمع المصرى بأكمله".