ولقد ارتدينا ثياب العار.. وتم الحكم بإعدام الثوار.. ولن تشرق الشمس ولن يعرف لنا الحق طريق.. ولن نكون أحرار هزمت كل معانى الإنسانية وسحلت الكرامة بأهرام مدنسة.. ومات طموح شعب كتب عليه الاحتقار وسجنت الحرية فى زنزانة لا تقترب منه الأنوار.. يا وطن فى جسد امرأة عارية الذى يملك زمام رشدها هو طاغية.. تغيرت الأنظمة والوجوه تشبه بعضها وسال دماء أمة وهتك عرضها.. وأصبحنا شعبا من الشهداء والذى يطالب بحريته مريض ومصاب بالوباء.. وأصبح الفقير عبدا يلعن حاكمه وزمنه وأصبحت النخوة عارا والحرية انتحارا.. وما يتبقى غير أن نقول إن الشهيد قد انتحر حزنا على الطاغية الذى رحل.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصفور النيل
يا وطن فى جسد امرأة عارية الذى يملك زمام رشدها هو طاغية