نفى السفير الإيرانى لدى الأمم المتحدة محمد خزاعى صحة ما يتردد عن التواجد العسكرى لإيران فى سوريا أو إرسال طهران لشحنات أسلحة لدمشق، وحث على إيجاد حل سلمى للأزمة هناك.
وقال خزاعى، فى تصريح نقلته قناة "برس تى فى" الإيرانية اليوم "السبت"، إن هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة، مؤكدا عدم وجود أية قوات عسكرية إيرانية أو مستشارين فى سوريا، إلا أنه فى الوقت ذاته اتهم بعض دول المنطقة بالتدخل فى الشئون الداخلية لسوريا، وإذكاء الصراع الدائر هناك عبر إرسال أسلحة إلى من أسماهم بـ"الجماعات المتطرفة والإرهابية" هناك.
وشدد السفير الإيرانى على ترحيب بلاده لأى إجراء من شأنه إيجاد حل سلمى للاضطرابات التى تشهدها سوريا، لافتا إلى أن إيران تعتزم عقد اجتماع لنفس الهدف خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتحدثت تقارير عن دخول مقاتلين من إيران وحزب الله المعركة إلى جانب الجيش السورى وميليشيات موالية للأسد فى بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية.
وإيران هى أقرب حليف للأسد، وقدمت لقواته المال والسلاح والمعلومات المخابراتية فى حربه ضد الانتفاضة التى يقودها السنة منذ أكثر من عامين فى صراع أودى بحياة أكثر من 80 ألفا.
وتحاول روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ترتيب مؤتمر سلام دولى فى مسعى لإنهاء الحرب. وقالت موسكو إن إيران يجب أن تحضر هذا المؤتمر، بينما يتحفظ الغرب على دور لطهران، وهو ما هدد بالفعل بإخراج المؤتمر عن مساره.
وطالبت إيران بإجراء انتخابات وإصلاحات فى سوريا، لكنها لا توافق على تنحية الأسد قائلة إن الحل يجب ألا يفرض من الخارج. كما اتهمت طهران الغرب ودولا عربية بتسليح المعارضة السورية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة