تيار الاستقلال يدعو لتلاحم القوى السياسية.. ويصف حكم الإخوان بـ"الجاهلية".. ويحمل الرئيس مسئولية الاعتداء على متظاهرى "الشورى".. ومؤسس التيار: عدم القبض على خاطفى الجنود تفريط فى السيادة الوطنية

السبت، 25 مايو 2013 08:05 م
تيار الاستقلال يدعو لتلاحم القوى السياسية.. ويصف حكم الإخوان بـ"الجاهلية".. ويحمل الرئيس مسئولية الاعتداء على متظاهرى "الشورى".. ومؤسس التيار: عدم القبض على خاطفى الجنود تفريط فى السيادة الوطنية أحمد الفضالى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد تيار الاستقلال مؤتمره الصحفى عصر اليوم، السبت، بجمعية الشبان المسلمين بحضور عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، وممثلى القوى الثورية للإعلان عن بدء قيام تحالف بين عدد من القوى السياسية والقوى الثورية لمواجهة استبداد النظام الحاكم.

وردد عدد من أعضاء وأنصار تيار الاستقلال، الذى يضم ما يقرب من 30 حزبا وحركة سياسية، فى بداية المؤتمر، عدد من الهتافات منها "ثوار أحرار بنأيد التيار"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "يالى ساكت ساكت ليه أخوك مماتش ولا أيه".

وناقش المؤتمر موقف تيار الاستقلال من عملية الإفراج عن الجنود المختطفين، ومدى خطورة ذلك على الأمن القومى المصرى، والرد على هجوم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ضد تيار الاستقلال والمعارضة الوطنية، وبيان حقيقة العلاقة بين حازم صلاح أبو إسماعيل، والرئيس مرسى وجماعته.

وأكد محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إحدى الحركات المنضمة للتيار، أن الشعب المصرى أدرك أن ما يحدث فى سيناء هو فيلم يشارك فيه الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية وحركة حماس، معلنا خلال افتتاحه للمؤتمر أن يوم 30 يونيه هو يوم النهاية والخلاص من حكم الجماعة، مؤكدا نية التيار الاعتصام بميدان التحرير فى ذلك اليوم حتى إسقاط النظام.

من جانبه قال المستشار أحمد الفضالى، منسق عام تيار الاستقلال، أنه حينما يختطف 7 جنود مصريين نجد من يتحدث عن فدية ومطالب وخضوع للدولة المصرية وعن مقابل وتبادل للأسرى، كما أن هناك من يتحدث أن مصر وقعت كدولة وليس كنظام سياسى، مضيفا أن المصريين طالبوا بضرورة الحفاظ على الجنود والإعلان عن هوية الخاطفين وملاحقتهم قضائيا، مؤكدا أن أبناء سيناء كانوا أكثر وطنية وقوة فى التصدى لهؤلاء الإرهابيين للحفاظ على كرامة مصر الدولة.

وأوضح منسق تيار الاستقلال أن عدم القبض على خاطفى الجنود وتقديمهم للمحاكمة، وتطهير سيناء من الجماعات التكفيرية والإرهابية، وفرض السيادة المصرية الكاملة على شبه الجزيرة، وتأمين التراب الوطنى واﻷمن القومى، يعتبر تقاعسا وخروجا عن أداء الواجب الوطنى، وتفريطا فى السيادة الوطنية وإهدارا للأمن القومى، وخيانة للقسم الذى أداه الرئيس..

وجدد الفضالى رفض التيار أى مشروع للسلطة القضائية لا ينبع من القضاة أنفسهم، وكل محاولات التغول عليها من السلطة التنفيذية أو التشريعية.

وأعلن عن استعداد التيار للوقوف إلى جانب نادى القضاة فى دفاعه عن استقلال القضاء، منتقدا إصرار مجلس الشورى على مناقشة قانون السلطة القضائية، قائلا: "الهدف من القانون مفضوح، وهو تجريد السلطة القضائية من استقلالها وأخونتها وتحويل القضاة إلى جزء من منظومة السمع والطاعة لكى يسهل على النظام تزوير الانتخابات القادمة والاستحواذ على كل السلطات".

وأوضح: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان المفروض أن يكون فى السجن منذ ادعائه بأن والدته مصرية، وعقابا له على التحريض على وزارة الدفاع والتسبب فى مقتل وإصابة العشرات، وإهانة المحكمة الدستورية العليا، ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، مشيرا خلال كلمته بمؤتمر التيار عصر اليوم بجمعية الشبان المسلمين، "نحن على يقين بأن الشيخ أبو إسماعيل يؤدى الدور المسند إليه".
وأشار إلى أن الشيخ حازم صلاح أصبح ورقة محروقة وفقد مصداقيته منذ إدمانه الاعتداءات وتضليل الرأى العام، قائلا "أمثاله لن يكون لهم ذكر فى التاريخ"، معلنا عن دعم التيار الكامل لحملة تمرد وفتح مقرات التيار لجمع توقيعات الحملة، مدينا كل الاعتداءات، التى يتعرض لها أعضاء الحملة والقائمون عليها.

كما حمل مؤسس تيار الاستقلال الرئيس محمد مرسى مسئولية الاعتداء على المتظاهرين أمام مقر مجلس الشورى، للتنديد بمشروع قانون السلطة القضائية، مؤكدا سحب رئيس الهيئة البرلمانية لتيار الاستقلال من مجلس الشورى، احتجاجًا على إصرار المجلس على مناقشة مشروع القانون.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام المهدى .

كـــان يــامـــا كـــان

عدد الردود 0

بواسطة:

د/فوزى المنوفى.

التفريط فى خاطفى الجنود

عدد الردود 0

بواسطة:

د/فوزى المنوفى.

التفريط فى خاطفى الجنود

عدد الردود 0

بواسطة:

د/فوزى المنوفى.

التفريط فى خاطفى الجنود

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahimmabrouk

بني هلال

طيب ماشي يا مسيلمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة